أشارت العديد من الأبحاث إلى أن الجدال والمشادات الكلامية بين الزوجين لا يصيب كل منهما بالإحباط والغضب والإزعاج فقط، ولكنه يسبب مشاكل صحية للقلب، حيث كشفت النتائج عن أن الأزواج الذين يعتقدون أن شريك حياتهم لا يدعمهم ولا يملك أى دور حقيقى لاحتوائهم، ومساندتهم ترتفع فرص إصابتهم بأمراض خطيرة، وهو ما يعد أمرًا يستحق وقفةً. ويؤكد الخبراء أن للشجار آدابًا لابد من اتباعها حتى لا يكون سمًا قاتلاً، وهى كالآتى: - إذا حدث موقف يشعر أحد الزوجين أنه يضايقه أو يؤلمه وكان الزوجان فى صحبة الأهل أو الأصدقاء، فلابد من ضبط النفس حتى نعود إلى البيت، لأن الشجار فى حضرة الغرباء لا يحرج فقط الزوجين بل ويحرج الحاضرين ويصعد الخلاف، لأن الزوج / الزوجة قد تقبل من الطرف الآخر كلمة أو تصرفًا بعيدًا عن الناس، ولكنه لن يتسامح أبدًا مع نفس الشىء فى حضور الآخرين. - ننصح المرأة بأن تتعامل مع تصرفات الزوج غير المرضية بالعقل وليس بالعاطفة، فالحدة فى التعامل غير مفيدة على الإطلاق، بمعنى أن الزوج ليس ملاكًا ولا شيطانًا ولكنه إنسان فيه مميزات وعيوب. - مهما كان الخلاف بين الزوجين يجب أن يحرص كل طرف على ألا يجرح شريكه بالسباب أو الاتهامات غير المسئولة لابد من جلسة تهدئة بين الطرفين عقب كل شجار لتوضيح كل طرف موقفه، وما أراد أن يوضحه للآخر واللجوء بعد العنف إلى التفاوض للوصول إلى حل يرضى الطرفين، لأن المشاكل الزوجية لا تحل بالصمت أو التجاهل، بل تزيد مع الوقت تفاقما إذا لم تجد حلولاً أو إصغاء من الآخر.