نشر المرشح الرئاسى السابق خالد على عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مستندات تؤكد مصرية جزيرتى تيران وصنافير. وقال عبر تدوينته: "النهاردة بقضية تيران وصنافير تمسكت هيئة الدولة بموقفها ولم تقدم أى مستندات وطلبت الحكم بعدم اختصاص المجلس بنظر النزاع لكونه عمل من أعمال السيادة, وإحنا النهاردة قدمنا مرافعة عن تطور الموقف القانونى للجزيرتين منذ عام 1811 (وبكرة هننشر المرافعة كاملة). وأضاف: "قدمنا مستنداتنا التى تؤكد سيطرة مصر على الجزر من قبل تأسيس السعودية فى 1932، ثم استمرار سيطرة مصر عليهما أيضًا بعد هذا التاريخ، وإن مصر مارست كامل حقوق السيادة على الجزيرتين باعتبارهما جزءًا لا يتجزأ من إقليم الدولة المصرية، وفندنا للمحكمة الإدعاء الكاذب بأن الجزر سعودية ومصر تعلم ذلك وأن الملك عبد العزيز طالب مصر بحماية الجزر لعدم وجود بحرية سعودية، لأن هذا الادعاء يزعم أن مصر كانت مقرة بعدم مصرية الجزيرتين. وتابع: "وقدمنا للمحكمة الرسائل المتبادلة بين ملك السعودية وسفير السعودية بالقاهرة، وهى تكشف على أن مصر كانت متمسكة بمصرية الجزر، وهناك مباحثات بين مصر والسعودية فى هذا الشأن، وأوضحنا كل مظاهر السيادة التى مارستها مصر ومازالت تمارسها، وقدمنا للمحكمة ما يفيد بأن القوات المصرية تحركت لرفع العلم المصرى على جزر البحر الأحمر بناء على فتوى كتبها المستشار الدكتور وحيد رأفت المستشار بمجلس الدولة ومسئول إدارة الفتوى لوزارتى العدل والخارجية يوم 12 يناير 1950 وتم رفع العلم المصرى على جزيرة فرعون يوم 13 يناير 1950، وعلى صنافير 21 يناير 1950، وعلى تيران 28 يناير 1950، ومصر لم تخطر السعودية بذلك إلا يوم 30 يناير 1950 وهو نفس الوقت الذى أخطرت فيه أمريكا، بما يفيد أن تحرك مصر لرفع العلم المصرى على جزر البحر الأحمر ومنهم الجزيرتان كان بإرادة منفردة منها صادفت قبول ومباركة من السعودية وليس وليد اتفاق ثنائى مع السعودية، وهناك فارق جوهرى فى القانون بين قبول الوضع الراهن وبين اتفاق طرفين بشكل واضح ومحدد التزامات كل طرف لإنشاء مركز قانونى ما. وقال :قدمنا النهاردة للمحكمة: (1)أطلس صادر من جامعة كامبريدج عام 1940 وجاء بخريطة مصر الجزيرتين، كما سجل فى فهرست الأماكن أن تيران مصرية، (2)قدمنا خبر الأهرام بتاريخ 12 يناير 1950. (3)فتوى المستشار وحيد رأفت بنفس اليوم واللى رسم فيها خارطة طريق مصر بشأن هذه الجزر، (4)قدمنا رسالة الدكتوراه ل فكرى أحمد سنجر عام 1978 واللى أشرف عليها د مفيد شهاب الدين والوارد بها رسائل الملك عبد العزيز لسفير السعودية بالقاهرة، والباحث يؤكد مصرية الجزيرتين. (5) قدمنا محضر اجتماع مجلس الأمن فى فبراير 1954 واللى كان بيناقش شكوى إسرائيل ضد مصر بأنها تتحكم فى مضيق تيران، وممثل مصر ذكر فيه أن الجزر مصرية وأننا نمارس حقوق السيادة عليها منذ 1906، وأن القوات الحربية المصرية حاربت عليهما فى الحرب العالمية الثانية، وأن رفع العلم ليس مجرد ضمَّا للجزر ولكن لأنهما جزء لا يتجزأ من الإقليم المصرى. (6)قدمنا كتاب نعوم شقير رئيس قلم التاريخ بالجيش المصرى طبعة الهيئة العامة للكتاب 2009 وبه خريطة 1914 وتيران جزء من الإقليم المصرى. (7)قدمنا كل القرارات والقوانين والاتفاقيات اللى وقعت عليها مصر وأصدرتها بشأن تلك الجزر. (8) كتاب الجغرافيا لستة إبتدائى وأولى ثانوى الصادر عن وزارة التربية والتعليم 2015- 2016 (9) نتيجة قوات الدفاع الجوى عام 2016 وبه طبعاً إن الجزر مصرية. (10) كتاب المحميات الطبيعية الصادر عن مجلس الوزراء ووزارة البيئة. (11) الأطلس التاريخى للسعودية الذى يرصد بالصور مراحل تأسيس المملكة من الدولة السعودية الأولى ثم الثانية حتى توحيد شبه الجزيرة تحت اسم المملكة عام 1932، وتمر أعداد الأطلس بدار الملك عبد العزيز عام 2000 وكان يرأس مجلس إدارة الدار وقتها الأمير سلمان (الملك الحالى) والأطلس يضم مئات الخرائط للبحر الأحمر ولم ترد تيران أو صنافير بأى خريطة منهم إلا خريطة توضح مسار حركة ابن رفادة التى تحركت من مصر إلى الجزيرة فى الثلاثينيات للحرب مع السعوديين، ثم الأطلس الكتابى ذكر أن جزر السعودية فى البحر الأحمر هى جزر فرسان فقط.