رأى عز الدين الكومي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أن تلميح وزير الشؤون القانونية ومجلس النواب المستشار مجدى العجاتى، حول المصالحة مع جماعة الإخوان غير مقبول. واستند العجاتي، في حوار له منشور اليوم، إلى مشروع قانون العدالة الانتقالية الذي قال إنه يستهدف أن يعود المجتمع المصري نسيجا واحدا، مشيرا إلى إمكانية أن يكون هناك تصالح مع عناصر جماعة الإخوان، ممن لم تتلوث أيديهم بالدماء، ولم تنسب إليهم أفعال إجرامية.
وقال العجاتي: "الدستور يريد إنهاء تلك المسألة الخلافية، وأن نعود نسيجا واحدا، ليس هناك إخوان وغير إخوان، ومرسى وغير مرسى، هذا هو هدف المُشرع، لكن ممكن نتصالح مع الإخوانى إذا لم تُلوث يده بالدم، لأنه مواطن فى النهاية، ما دام لم يُنسب إليه أى فعل إجرامى، فلماذا لا نتصالح معه ويدخل ضمن نسيج الشعب المصرى".
من جهته رأى الكومي، في تصريح ل"المصريون"، أن هذا الحديث يأتي لاستهلاك الوقت أو للظهور بمظهر أن النظام يسعى للمصالحة مع أن الحقيقة غير ذلك، وبالتالى لم يأت بجديد، التصالح على الدماء لا يملكه الإخوان ولا غيرهم، مشيرًا إلى أن الإخوان اختاروا طريق مقاومة النظام حتى إسقاطه والذى بات وشيكا ومسألة وقت.