رفض "محمد مرسي" - رئيس اتحاد طلاب جامعة حلوان - دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور حفل إفطار "الاسرة المصرية" الذي تنظمه الرئاسة ، مشرًا إلى أنه لو قرر الإفطار مع أحد فسيفطر مع من يقولون أن "تيران وصنافير مصرية" بحسب بيان أورده على صفحته الشخصية . وقال "مرسي" في بيان : " الي السيد : عبد الفتاح السيسي ، وصلتني دعوة سيادتكم لحضور إفطار الاسره المصرية بصفتي رئيسًا لاتحاد طلاب جامعة حلوان ، هذه الصفة التي لولاها لكنت ما بين سجين رأي أو مطارد وربما مجهولًا ، والأقرب أنها لن تشفع لي بعد تلك الكلمات لأكمل ما تبقى من شهر رمضان الكريم مع اسرتي " بحسب قوله. وأضاف: "أتمني أن تتقبل كلماتي بصدر رحب ، أبلغها لسيادتكم هنا في جمل قصيرة أتمني ان تقرأها أفضل من أن آتي ولا تسمعها ، الاسرة المصرية سيادة الرئيس تصوم رمضان مكلومة و مفطورة علي ذويها في سجون معاليكم "بحسب تعبيره" واستدرك : "الاسرة المصرية سيادة الرئيس تصوم وتفطر أمام الأقسام والسجون والنيابات فقط لمعرفة مصير ابن أو أب لم يقترفا جُرمًا ، فقط اعترضوا علي رؤية سيادتكم التي اعترفت أنت شخصيًا بأن 90 مليون مصري غير راضِ عنها "بحسب قوله" وتابع : "الاسرة المصرية سيادتكم تنتظر رصاصة الرحمة من وزاره الحالات الفردية ، أو حكم قاسي من منصة العدالة ، أو الهروب من سياج القهر والاستبداد والغلاء " ، مضيفًا : "أنا لن أطيل ولن أضيع وقت سيادتكم ولا وقتي في خطاب لن يصل إليك وإن وصل لن تلتفت له . فقط لو كان لدي متسع من الوقت لحضور (عزومة فطار) فاعتقد أني سأفطر مع من يقولون إن تيران وصنافير مصرية والقدس الشريف عربية وإن مصر دولة و وطن ، ولو بشق تمرة" بحسب تعبيره.