«فطرنى شكرا».. و«فطرنى ولك مثل أجرى» عناوين لأحدث حملات العطاء والخير مع قدوم شهر رمضان المبارك التى انتشرت بكثافة مؤخرا على الإنترنت، من أجل تقديم طعام الإفطار للمحتاجين والصائمين غير القادرين، سواء من خلال الوجبات الجاهزة أو الشنط الرمضانية. ف«فطرنى شكرا» التى دشنها شباب أطلقوا على أنفسهم اسم حماة المستقبل، تستلهم من رسالة المحمول القصيرة «كلمنى شكرا»، عنوانا لحملتها الجديدة على الإنترنت «كلمنى شكرا». ويقول القائمون على الحملة عبر فيس بوك: «عمرك جربت ييجى عليك ميعاد الإفطار فى رمضان، ولا تجد على المائدة طعام أو شراب، أو جربت إحساس انتظار الطعام ولا تجده، وفجأة تجد من يطرق بابك بطعام لك ولأسرتك». وأضافت مجموعة «حماة المستقبل» التى انضم لها نحو 500 شخص على فيس بوك: سنسعى معا للبحث عن الحالات الإنسانية الصعبة، ولنصل القادرين بالمحتاجين، من أجل حث القادر على القيام بعزومة من شخص واحد ل100 شخص يوميا فى رمضان». أما وسيلة «عزومة» المحتاج فى رمضان، فهى إما وجبات الجاهزة أو شنطة رمضان. وفى سياق متصل، دشن سعوديون حملة جديدة على الإنترنت، تحت عنوان «فطرنى ولك مثل أجرى» شارك فيها نحو 300 شخص، ويتحدث تميم غنام صاحب الحملة عنها قائلا: من منطلق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (من فطّر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شىء) يعتزم نادى حياة التطوعى بجامعة الملك سعود، القيام بمشروع تفطير للصائمين. وبحسب غنام فإن المشروع ينقسم إلى 3 أقسام: تفطير الصائمين فى مسجد مستشفى الملك خالد الجامعى، وتفطير الصائمين عند الإشارات المرورية داخل الجامعة، وتفطير الصائمين فى بعض الأحياء الفقيرة.