هناك العديد من العادات التي يجب عليك أن تحرص عليها في شهر رمضان؛ كي تتمتع بصحة مثالية، وتبتعد عن الإرهاق والخمول والصداع، الذي قد يصيبك من الصيام، وحرارة الطقس؛ لذلك ينصح خبراء التغذية بالآتي: - احرص على تناول 6 - 8 أكواب من الماء في اليوم؛ وذلك بعد فترة الإفطار وحتى وقت السحور؛ لما لها من فوائد متعددة، بالإضافة إلى أنها تحميك من الجفاف والإمساك. - لا تهمل فترة نومك الكاملة الصحية، وهي من 6 - 8 ساعات؛ لتحصل على الراحة النفسية والجسدية، فقلة النوم تؤدي إلى الكسل والإرهاق، وقلة الحركة، ومن ثم بمجرد تناولك للإفطار ستشعر بالخمول، وقد تنام ويفوتك باقي يومك من صلاة التراويح وعبادات أخرى. - احرص على الحركة وممارسة بعض التمارين الرياضية، على الأقل 3 مرات في الأسبوع. - الحفاظ على تناول وجبة السحور، فهي تعتبر سنة عن النبي محمد "صلى الله عليه و سلم"، بالإضافة إلى أهميتها في إمداد الجسم بالطاقة والحفاظ على مستوى ثابت من سكر الدم. - قد يعتقد البعض أن شرب كمية كبيرة من المياه أو السوائل أكثر من اللازم خلال وجبة السحور يحميهم من العطش، ولكن يعتبر ذلك مفهومًا خاطئًا؛ فيجب عدم تناول كميات كبيرة من السوائل في الليل؛ لتجنب العطش في النهار، لأن ذلك قد يسبب اضطرابات معوية، بالإضافة إلى أن الجسم سيقوم بإخراج المياه الزائدة؛ ومن ثم يحتاج كمية مياه أخرى. - يجب عدم المبالغة في تناول العديد من أصناف الطعام؛ لاسيما الدسمة منها ليلًا وعند السحور؛ ظنًا أن هكذا سيقي الفرد نفسه من الشعور بالجوع خلال النهار، فذلك ما هو إلا إرهاق للمعدة، واكتساب مزيد من السعرات الحرارية بدون فائدة. إليك الإفطار المثالي وجبتك المثالية يجب أن تحتوي على جميع العناصر اللازمة للجسم، فطبق السلطة وحده يحتوي على نصف العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك في يوم رمضان، بالإضافة إلى أنه لا يسبب لك التخمة، ويساعدك على الشبع بطريقة صحية ومفيدة، ويبعدك عن الخمول. وإليك طريقة سليمة لبدء تناول الإفطار ابدأ بتناول 3 حبات من التمر؛ وهذه سنة النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، وقد ثبتت الفائدة العلمية لهذه الطريقة؛ خاصة الأشخاص الذين يعانون الإصابة بالصداع والدوخة والتعب؛ الناتج عن نقص معدلات السكر لديهم خلال فترة الصوم. تناول كمية من الماء أو العصير أو اللبن؛ قبل البدء بتناول الطعام؛ لتجنب نقص السوائل وإمداد الجسم بالسوائل الضرورية، وعن البدائل التي يمكنك تناولها، فيمكنك تناول عصير الليمون، فهو مفيد جدًا، وأيضًا يمكنك تناول عصير البطيخ أو عصير الموز؛ التي أشارت الأبحاث إلى أنه يمد بالطاقة المثالية؛ رغم انخفاض سعراته الحرارية مقارنة بمشروبات الطاقة، وغير ذلك من الفاكهة الأخرى المفيدة جدًا التي يمكنك تناولها. عليك أن لا تتمادى في تناول المقليات وبالأخص "السمبوسة" و"الكبيبة"، حيث تحتوي كل منهما على سعرات حرارية عالية جدًا. لا تهمل طبق "الشوربة" لأهميته في تحضير المعدة لاستقبال الطعام، كما أنه يعمل على تعويض الجسم جزءًا من السوائل المفقودة خلال النهار. - بعد كل ذلك ابدأ في تناول السلطة - يجب عليك أن تجعل الطبق الرئيسي هو آخر ما تتناوله بعد إعداد جسمك ومعدتك لتلقي الطعام، والأهم أن يكون بكمية معتدلة، واحرص على أن تكون محتوياته نوعًا من النشويات مثل "الأرز، المعكرونة، البرغل"، ونوعًا من اللحوم "لحم أحمر، دجاج، سمك"، مع الخضر المطبوخ. ولكي تحمي نفسك من التخمة والخمول بعد الإفطار عليك أن تعلم أن نسبة السعرات الحرارية التي تناولتها لها تأثير في إحساسك بالتخمة والخمول. فعليك بإعطاء الجسم السعرات المطلوبة فقط ويحتاج الرجل ما يقرب من 1800 سعر حراري، بينما تحتاج المرأة إلى 1500. وإليك هذه النسب على سبيل المثال طبق الخضراوات يحتوي تقريبًا على 160 وحدة حرارية. طبق شوربة الخضار بدون مرقة دجاج يحتوي 100 وحدة حرارية. نصف رغيف عيش 150 وحدة حرارية. كوب عصير أي كان نوعه مع نسبة معتدلة من السكر من ملعقة إلى ملعقة ونصف 200 وحدة حرارية. طبق الأرز المكون من 6 معالق 150 سعرًا حراريًا. ومن هنا يجب عليك أن لا تجعل طعامك يزيد في سعراته الحرارية عن الوحدات الحرارية التي يحتاجها جسمك، ولا تستهلك جميع السعرات في وجبة الإفطار فمازال هناك وجبة السحور.