طالب الإعلامي أحمد المسلماني الحكومة المصرية بضرورة ترميم القوة الناعمة وتطويرها في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن مصر كانت في وقت من الأوقات عاصمة القوة الناعمة في الشرق الأوسط ككل. وقال المسلماني، في برنامجه "الطبعة الأولى" إن القوة الناعمة تشمل "الموسيقى والثقافة وجميع الفنون"، مؤكدًا: "نحن في أمس الحاجة إلى إعادتها في تعاملاتنا مع الجميع، القوة الصلبة لا تصلح بمفردها". وأكد المسلماني أنه كان في زيارة للسفارة المغربية بالقاهرة، والتقى السفير محمد العلمي، من قادة حزب الاستقلال، مشيرًا إلى أن العلمي، أبلغه أن عيون الوطن العربي كله كانت تنشد "بلادي بلادي" حبًا في مصر وشعبها. وأضاف المسلماني، أن العلمي أبلغه أنه كان منبهرًا عندما جاء إلى مصر بثقافتها وفنونها والتقى في أو أيام توليه زمام أمور سفارته أحمد بهاء الدين والراحل كامل زهيري، موضحًا أنه كان يقرأ لعمالقة جريدة الأهرام الأعمدة الثابتة لهم على مدار الأسبوع، وهم لويس عوض، يوسف إدريس، توفيق الحكيم، زكي نجيب محمود، عبد الرحمن الشرقاوي، إحسان عبد القدوس، نجيب محفوظ.