أصيب 30 شخصًا في مواجهات بين الشرطة الجزائرية والمحتجين خلال تشييع جنازة، حيث استخدمت الشرطة قنابل مسيلة للدموع لتفريق عشرات المحتجين في مدينة تيارت، بعد أن قاموا برشق قوات مكافحة الشغب بالحجارة. وأفادت صحيفة "الخبر" الجزائرية اليوم الخميس بأن المواجهات بين الشرطة والمحتجين أسفرت عن 30 جريحًا من بين المتظاهرين، كما اعتقلت الشرطة 12 شخصًا لاعتدائهم على مقرات حكومية. وقد اندلعت المواجهات في مدينة تيارتجنوب غرب العاصمة الجزائرية أمس الأربعاء، وذلك في أعقاب تشييع جنازة الشاب هشام قاسم ( 23 عاما) الذي توفى يوم الاثنين الماضي متأثرًا بحروق أصيب بها إثر قيامه بإضرام النار في جسده، بعد أن منعته الشرطة من عرض سلعته على رصيف بوسط مدينة وهران. وقد هاجم المحتجون مقرات حكومية في تيارت، حيث قاموا بتحطيم الواجهة الزجاجية لمقر الإذاعة المحلية وفرع بنك الجزائر الخارجي ومكتب عقاري وفرع شركة "تويوتا" للسيارات.