نتنياهو: مخططو هجوم بلغاريا سيدفعون ثمنا غاليا.. وجنازة عسكرية للضحايا الجمعة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن إيران وحزب الله اللبناني الموالي لها ينظمان « حملة إرهاب عالمية» ويقفان وراء الهجوم على سائحين إسرائيليين في بلغاريا.
ووصف نتنياهو في مؤتمر صحفي بتل أبيب إيران " بانها الدولة الأولى المصدرة للإرهاب في العالم".
كان سبعة أشخاص من بينهم خمسة إسرائيليين قد لقوا حتفهم في هجوم انتحاري استهدف، الأربعاء، حافلة تقل سياحا إسرائيليين في منتجع بورجاس البلغاري.
وبثت وزارة الداخلية البلغارية ، الخميس، تسجيلا مصورا التقطته الكاميرا الأمنية في مطار بورجاس تظهر الانتحاري المشتبه في أنه وراء تفجير حافلة تقل سائحين إسرائيليين.
وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي « أعتقد أنه حان الوقت لكل الدول أن تعرف الحقيقة وليس إسرائيل فحسب أن إيران تقف وراء موجة من الهجمات الإرهابية» .
وأعلن أن الذين خططوا للهجوم في بلغاريا سيدفعون ثمنا غاليا.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيجدور ليبرمان، الخميس، إن لدى إسرائيل « معلومات مؤكدة» أن إيران وحزب الله وراء الهجوم الذي استهدف سائحين إسرائيليين في بلغاريا.
وذكر « حزب الله يقف وراء الهجوم بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني».
ونفى حزب الله اللبناني الاتهامات أيضا ووصفها بأنها« مضحكة»وأكد أنه « لا يشن حربا على السائحين» .
ولم يتم تحديد هوية المهاجم حتى الآن. وتم استخراج الحمض النووي (دي. أن. ايه) من بقاياه وإرسالها إلى شركاء بلغاريا لمضاهاتها.
وقد وصلت جثث الاسرائيليين الخمسة الذين قتلوا، الاربعاء، في الهجوم الانتحاري على مطار « بورجاس» في بلغاريا، ليل الخمس الجمعة الى مطار بن جوريون في تل أبيب، على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وشارك اهالي الضحايا بمراسم عسكرية في حضور وزير السياحة الاسرائيلي ستاس ميسيزنيكوف تم خلالها تلاوة صلاة الموت اليهودية.
ومن المقرر اجراء مراسم تشييع الاسرائيليين الخمسة الجمعة في مدافن بيتاه تيكفا وريشون ليتزيون قرب تل ابيب وفي مدافن القديس يوحنا في عكا شمال اسرائيل.
ودانت اللجنة الرباعية للشرق الاوسط الاعتداء الانتحاري ووصفته ب« الهمجي والجبان».وقالت اللجنة في بيان أن« الرباعية تدين باشدة العبارات الاعتداء الهمجي الذي استهدف سياحا إسرائيليين في بلغاريا في 18 يوليو»، واصفة الاعتداء الانتحاري ب"العمل الارهابي المشين" ومؤكدة انه «عمل جبان استهدف ابرياء وخصوصا اطفالا».