إخلاء سبيل 3 صحفيين وحجز 20 على ذمة التحريات في أحداث السفارة السورية

أخلت نيابة قصر النيل، مساء الخميس، سبيل 3 صحفيين، وسلمت طفلين لأسرتيهما، وحجز 20 آخرين على ذمة التحريات، عقب ضبطهم في الاشتباكات التي وقعت أمام السفارة السورية بجاردن سيتي مع الأمن المركزي أثناء محاولة اقتحام مبنى السفارة، ورفع علم الجيش الحر عليها، عقب مقتل وزير الدفاع السوري، وأسفرت الأحداث عن إصابة 14 شخصًا من بينهم 8 مجندين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وحصر التلفيات التي وقعت بسيارات الشرطة والمباني والسيارات الخاصة، ووجهت النيابة للمتهمين، خلال التحقيقات التي باشرها محمد عبدالشافي، رئيس النيابة، بإشراف المستشار عمرو فوزي، المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة، تهم التعدي على رجال الأمن والخروج عن نمط التظاهر السلمي ومحاولة اقتحام منشأة بالقوة وإتلاف ممتلكات عامة.
تبين من المعاينة الأولية لموقع الأحداث أن الاشتباكات تسببت في تحطيم الواجهة الزجاجية لمبنى السفارة، وكشفت التحقيقات أن المتظاهرين تجمعوا أمام مقر السفارة السورية بالقاهرة، للمطالبة بطرد السفير السوري، ورشقوا مبنى السفارة بالحجارة وحاولوا اقتحامه لإنزال العلم السوري، ورفع علم الجيش السوري الحر على المبنى.
وكانت الأحداث بدأت بتجمع عدد من المتظاهرين أمام مقر السفارة السورية بالقاهرة للمطالبة بطرد السفير السوري، ومحاولة اقتحام مقر السفارة، وعقب قيام قوات الأمن بمنعهم، رشق المتظاهرون الجنود والضباط بالطوب والأحجار وزجاجات المولوتوف، وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين.