أجمع الإعلام الإيطالى خاصة الصحف الإيطالية الرياضية المتخصصة واليومية السياسية على توجيه اتهامات فنية قوية ضد مدرب المنتخب الإيطالى «مارشيللو ليبى» بعد التعادل «المخيب للآمال» الذى تعلقت به إيطاليا أمام فريق «متواضع» بحجم منتخب نيوزيلاندا. وكشفت العناوين الرئيسية للصحف الإيطالية عن توافق فى الرؤية الإعلامية للهجوم على مدرب المنتخب، حيث جاء مانشيت صحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت» الرياضية المتخصصة ساخرا «إيطاليا.. هذا فقط ما تعرفون» ومانشيت صحيفة «الكوريرى ديللو سبورت» أكثر قسوة قائلا آزورى.. خيبة كبيرة».. كما حملت العناوين الرئيسية للصحف السياسية اليومية انتقادا شديدا لمدرب المنتخب فتقول «ليبى المشتت».. أما صحيفتا «لاستامبا» و«لاريبوبليكا» فكتبتا عنواناً متشابهاً يقول: «سقوط إيطاليا» فى المونديال. واستقرت جميع الصحف الإيطالية الخمس على خمسة اتهامات واضحة ضد مدرب المنتخب تكشف فيها الأخطاء الجوهرية التى كان يجب تجنبها لضمان الفوز.. يأتى اتهام « فريق دون أداء» فى مقدمة الأخطاء .. وجاء بشأنه أنه رغم النتيجة غير الإيجابية أمام الباراجواى فإن المنتخب بدا متماسكا وشوهدت خلال نصف الساعة الأولى على الأقل من المباراة «هوية أداء» جيدة لم تشاهد فى المباراة أمام نيوزيلاندا، بينما شهدت المباراة تراجعا واضحا فى الأداء، حيث غاب دور الهجوم الذى لم يحقق شيئا، بينما جاء الهجوم الحقيقى من الصفوف الخلفية سواء الوسط «مونتوليفيو» أو الدفاع «زمبروتا»، حيث أطلقا كرات طويلة قوية. وجاء الاتهام الثانى تحت عنوان «استدعاء خاطئ لأعضاء المنتخب» حيث يقول «لقد سئمنا استمرار ترديد أن «ليبى» لم يترك نجماً مهماً فى إيطاليا لم يشركه ضمن نجوم المنتخب فى جنوب أفريقيا، بينما هناك نجوم كثيرون لم يتم استدعاؤهم مثل كاسانو وغيره، وتستمر قائمة الأخطاء لتمتد إلى «التوزيع الخاطئ للأدوار» إلى غياب وضوح خطط الأداء بين 4/2/3/1/1 و4/4/2 وأخيرا غياب خطط للهجوم الذى ظل عاجزا عن أداء دوره فى جو من الهرجلة التكتيكية.