«الخارجية» السورية: الهيئات الدولية أعطت ضوءًا أخضر «للمسلحين» بقتل الأبرياء

قالت الخارجية السورية إن القرارات «المسيسة» التى اعتمدتها الهيئات الدولية، ومجلس حقوق الإنسان ضدها «أعطت الضوء الأخضر للمجموعات الإرهابية المسلحة، للمضي قدما في ممارسة القتل ضد أبناء الشعب السوري بعد أن وجدت أن هناك من يحميها من المحاسبة الدولية ويغطى جرائمها».
وأوضحت الخارجية السورية، فى تقرير موجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أن قرارات مجلس حقوق الإنسان «لا تسهم فى تحقيق حل سلمى للأزمة، بل تهدف إلى تعقيد الأوضاع والتغطية على الدعم الذى تقدمه دول عربية وإقليمية وغربية للمجموعات الإرهابية المسلحة، بينما تمارس تلك الدول نفسها الرياء السياسى بحديثها عن الحرص على حقوق الإنسان فى سوريا والعمل على تمرير قرارات مسيسة في مجلس حقوق الإنسان».
وقالت الخارجية إن «الوقت قد حان لكى يتخلى مجلس حقوق الانسان، ومن يقوم بتضليله، عن الاتهامات الموجهة إلى سوريا وأن يوجه تلك الاتهامات إلى مكانها الصحيح وهو المجموعات الإرهابية المسلحة التى تمارس القتل والتنكيل ضد أبناء الشعب السوري وتستهدف المصالح الوطنية العامة والخاصة إضافة لتغاضيه عن التأثيرات القاسية لما يزيد على 60 حزمة عقوبات وإجراءات قسرية فرضتها الدول التي تدعي حرصها على حقوق السوريين في الظروف المعيشية للشعب السوري».
وطالبت الحكومة السورية الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بتوخي الحذر فى تقاريره للأوضاع في سوريا، وألا يكتب ما يخالف الحقيقة، وعليه أن يسهم في التوصل إلى حل يقوم على الحوار الوطنى بين السوريين بعيدا عن التدخل الأجنبى في شؤون بلادهم».
واختتمت الوزارة تقريرها بقولها: «سوريا تعاونت مع المبعوث الدولي كوفي عنان، ونفذت الكثير من الجوانب الواردة فى خطته ذات النقاط الست فى الوقت الذى تسعى فيه المجموعات المسلحة ومن يدعمها ويمولها لتعطيل تنفيذ خطة عنان وتعطيل عمل بعثة المراقبين الدوليين».