واصلت الجماهير الجزائرية تجاوزاتها بعد الهزيمة التى تلقاها منتخب بلادها فى افتتاح مبارياته ببطولة كأس العالم أمام سلوفينيا، وبعد واقعة اقتحامهم ملعب المباراة وتسلق بعض الجماهير أعمدة الإنارة لوضع علم الجزائر عليها، تعرض العلم الفرنسى الموضوع على واجهة مقر بلدية «فيلنوف سان جورج» بباريس للانتزاع والحرق، واستبداله بالعلم الجزائرى، فى وقت متأخر من مساء أمس الأول. وأوضحت الشرطة الفرنسية أنه تم اكتشاف الواقعة صباح أمس، وتقدم مسؤولو البلدية بشكوى للشرطة، للتحقيق فى الواقعة. وأكدت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية أن هذه الجريمة لن يتم السكوت عليها بعد إهانة العلم الفرنسى الذى يعد رمزاً للبلاد ككل، وأنه سيتم طرح مشروع جديد لتجريم عدم احترام الرموز الفرنسية. وأكدت الصحيفة أن الجانى سيواجه عقوبة السجن لعدة أشهر، فضلاً عن تغريمه 7500 يورو وفقاً للقانون الحالى. وبررت صحيفة «النهار» الجزائرية تجاوزات الجماهير بحبها الشديد لمنتخب بلادها، وأكدت الصحيفة أن المنتخب الجزائرى قد يواجه عقوبات مشددة من الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» بسبب قضية اقتحام الملعب.