يعزز رواد خبراء العالم بمنتدى تيليكوم العالمي للاتحاد 2012 المقبل القيادة والابتكار لتوسيع الخدمات عريضة النطاق في سوق تنافسية مع ضمان النفاذ العادل والشفافية وفقاً لجدول أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات. ومن المقرر أن يعقد تيليكوم العالمي 2012 في دبي في الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر، وينظم هذا الحدث الاتحاد الدولي للاتصالات، وتستضيفه حكومة الإمارات. من جانبه قال الدكتور حمدون توريه، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات: «إن إذكاء الوعي بالتكنولوجيات والاتجاهات الجديدة التي تحدث ثورة في صناعتنا ليست سوى البداية». وأضاف قائلاً: «نحن نريد أن نساعد الناس على فهم الآثار والفرص والتحديات التي تحدثها هذه التكنولوجيات، ونريد قبل كل شيء أن نتأكد من أن النظام الإيكولوجي الجديد لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الآخذ في التطور هو نظام عادل وآمن ومرن ومتاح للجميع وشفاف على نحو تام، وإنني اعتقد أن تيليكوم العالمي للاتحاد 2012 هي المنصة الملائمة لتحقيق هذه الأهداف». وسيشمل البرنامج قمة القادة ستقوم أطراف فاعلة رئيسية بتقديم وجهات نظر متباينة ومناقشتها وحلقات نقاش واجتماعات المائدة المستديرة الوزارية وأكثر من ذلك. وستسمح الجلسات بإجراء استكشاف يومي متعمق للمجالات الرئيسية التالية: • القيادة والابتكار: قمة رفيعة المستوى للحكومات والأعمال التجارية لبدء المناقشات في 14 أكتوبر، والتصدي للتحديات التي تواجهها صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ضمان تحقيق التوصيلية العالمية بطريقة عادلة وشفافة إلى أقصى قدر ممكن. • توفير النطاق العريض: استكشاف التحديات المطروحة أمام الجهات الفاعلة الرئيسية في التوسع في الخدمات، وتبني نماذج تجارية جديدة في السوق التنافسية، وسريعة التغير التي نشهدها اليوم بما في ذلك جلسات حول من يملك البيانات وطبيعة هذه البيانات وديناميات الصناعة والمزيد. • ما بعد التوصيلية: نظرة متعمقة في الفرص الناشئة والأبعاد الجديدة والتحديات الناشئة عن الصناعة التحويلية، مع التركيز على الخصوصية وتقديم الخدمات، ومسائل الطيف وسلسلة من الجلسات مع جهات فاعلة رئيسية في مجال الأمن السيبراني. • التطبيقات الذكية: العوامل التمكينية وأمثلة عن التوصيلية الجديدة ونتائجها بما في ذلك جلسات حول الخدمات المالية المتنقلة، والصحة الإلكترونية والخدمات الذكية والمجتمعات الذكية وأهمية المحتوى الإقليمي. • تشكيل المستقبل: شكل التكنولوجيات والشبكات في المستقبل، بما في ذلك مناقشات بشأن الشبكات التي تركز على الإنسان، وتقارب التكنولوجيات واستخدام الحوسبة السحابية لأغراض إجرامية والمزيد. يذكر أن الاتحاد الدولي للاتصالات هو وكالة الأممالمتحدة الرائدة في مسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقد ظل الاتحاد على مدى 145 عاماً، ينسّق الاستعمال العالمي المشترك لطيف الترددات الراديوية ويعزز التعاون الدولي في تخصيص المدارات الساتالية ويعمل على تحسين البنية التحتية للاتصالات في العالم النامي ويضع معايير عالمية لكفالة التوصيل البيني السلس لمجموعة ضخمة من أنظمة الاتصالات. ويلتزم الاتحاد بتوصيل العالم من الشبكات عريضة النطاق إلى أحدث أجيال التكنولوجيات اللاسلكية، ومن ملاحة الطيران والملاحة البحرية إلى علم الفلك الراديوي والأرصاد الجوية بالسواتل، ومن التقارب في خدمات الهاتف الثابت والمتنقل، إلى تكنولوجيات الإنترنت والإذاعة الصوتية والتليفزيونية.
