قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن الرئيس محمد مرسي ملتزم بأن تكون مؤسسة الرئاسة متنوعة بها مكونات المجتمع المصرى كالنساء والأقباط وليس شرطًا أن يكون الجميع نوابًا. وكتب «العريان» على حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «أؤكد دوما أن قرارات الرئيس بيده ويتلقى مشورة الجميع، وقلت إن نوابه سياسيون فى تصحيح لكلمة شرفيين، ومساعدوه بيدهم ملفات تنفيذية ومستشاروه خبراء». وتابع: «قلت ما التزم به الرئيس أن تكون مؤسسة الرئاسة متنوعة بها مكونات المجتمع المصرى كالنساء والأقباط وليس شرطًا أن يكون الجميع نوابًا ولنا حق المشورة». وأشار نائب رئيس حزب الحرية والعالة إلى أنه التقى الرئيس التونسي منصف المرزوقي، خلال زيارته الرسمية للمرة الأولى بعد الثورة المصرية. ووصف الدكتور عصام العريان، عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، اللقاء بال«مثمر والعاطفى»، وتناول تطورات التحول الديمقراطى العربى، وعلاقات البلدين والوضع الدولى والتحديات التى تواجه الدولتين. وأكد «العريان» أن «الثورة المضادة من أكبر الأخطار التى تواجه التحول الديمقراطى، وكان فرح تونس بهزيمتها فى انتخابات الرئاسة المصرية عظيمًا». وأضاف أن «وحدة القوى الوطنية فى مصر من أهم عوامل نجاح التغيير، وشرحت للمرزوقى مواقف القوى التى وقفت فى صف بقاء العسكر باسم المدنية أو خوفًا مرضيًا من حزب الحرية والعدالة». يذكر أن الرئيس محمد مرسي، التقى الرئيس منصف المرزوقي، الجمعة، وأكدا خلال مؤتمر صحفي مشترك ضرورة تجاوز الحدود بين الدولتين، وإيجاد مساحة من العمل المشترك.