نفت شركة «أوراسكوم تليكوم» بدء مفاوضاتها مع الحكومة الجزائرية حول بيع وحدتها فى الجزائر «جيزى» إلى الحكومة أو إلى شركات أخرى، رغم إعلانها أمس الأول توقف محادثاتها مع شركة «إم. تى. إن» الجنوب أفريقية. قالت منال عبدالحميد، المتحدث الرسمى باسم الشركة المصرية، إن أوراسكوم لاتزال فى انتظار اتصال الحكومة الجزائرية لتحديد موعد بدء المفاوضات، ورفضت الحديث عما يتردد عن عرض أوراسكوم تليكوم على الحكومة الجزائرية شراء جيزى بحق الشفعة. وأضافت أن الشركة المصرية لم تعين ممثلها الرئيسى فى المفاوضات المتوقعة. كانت أوراسكوم أرسلت بياناً رسمياً أمس، إلى البورصة، تؤكد فيه أنها أبلغت شركة «إم. تى. إن» الجنوب أفريقية إنهاء المفاوضات بينهما نتيجة عدم التوصل إلى اتفاق. وقال عمرو الألفى، رئيس قسم الأبحاث لدى بنك الاستثمار سى. آى كابيتال، ل«رويترز»: «إن مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) ومقرها أبوظبى، قد تكون مهتمة بشراء (جيزى)، بعد أن تسوى أوراسكوم خلافاتها مع الحكومة الجزائرية.