عضو «شورى الإخوان»: المعتدَى عليهم في التحرير «بيرموا جتتهم» لتشويه الجماعة

قال سيد نزيلي، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، إن من يتهمون أعضاء الإخوان بالاعتداء عليهم لا يعرفون شيئًا عن منهج الجماعة، فالجماعة متواضعة ومتسامحة مع من يوجهون لها الشتائم، وأضاف أن «هؤلاء الأشخاص لا احترام لهم ماداموا لا يعلمون من اعتدوا عليهم ويوجهون التهم ب(رمي جتت) لتشويه الجماعة وإضعاف قضيتها».
ونفي نزيلي أن تكون الجماعة فتحت تحقيقًا حول واقعة الاعتداء علي النائب حمدي الفخراني والنائب أبو العز الحريري والناشط نجاد البرعي، وحول انتماء المعتدين لجماعة الإخوان المسلمين، أو حزب الحرية والعدالة، مؤكدًا أن «لو كانوا وسط الإخوان فهم هامشيون ليس لهم موقع من الإعراب داخل التنظيم»، مؤكدًا أن الجماعة تحترم من يخالفها في الرأي.
وقال الدكتور محسن راضي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: «لا نسمح أبدًا بإلقاء الاتهامات بشكل جزافي دون دليل»، مؤكدًا أنه لم يحدث أي اعتداءات في ميدان التحرير من قبل الإخوان «لأن ميدان التحرير ليس ميدانًا للإخوان وإنما ميدان لكل الناس الثوار الأحرار والوطنيين».
وأضاف محسن راضي ل«المصري اليوم»: «أرفض أن يتحول ميدان التحرير إلى مكان للفظ ناس تخون الثورة، وإذا كان هناك اعتداءات فمكانها القضاء للبت فيها، ونؤمن بطبيعة الحال بأن التحرير ميدان يلفظ كل الأشكال غير الحضارية والتي تقف ضد الثورة، ويلفظ بشكل حضاري دون أي اعتداءات»، وتابع: «غير صحيح بالمرة أن يعتدي شباب الإخوان سواء في التحرير أو أي مكان على مواطن، لأن هذا ليس من منهج الإخوان، فأنا لم أر أي ملامح اعتداءات خلال ال6 أشهر الماضية، وهذا الأمر محله القضاء».
من جانبه قال الدكتور أحمد أبو بركة، المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة: «هذه الاتهامات غير صحيحة بالمرة لأنها ليست من منهج الإخوان وتربيتهم»، مطالبًا من تم الاعتداء عليهم بالبحث عمن اعتدوا عليهم، متابعًا: «ليست لنا صلة أو علاقة بهذه الاعتداءات على الإطلاق، وإن صحت الواقعة فعلى من وقع عليهم الاعتداء، خاصة دعاة العدوان، أن يتقدموا ببلاغ ضد هذا الاعتداء، بعيدًا عن الإخوان لأنه لا صلة لهم بذلك من قريب أو بعيد لكونه ليس من أخلاقيات الإخوان».