اعتبر الدكتور رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الأربعاء، أن نخبة الدولة المصرية شبكة واسعة مترامية الأطراف، وممسكة بزمام الأمور، واصفا إياها ب«الدولة العميقة». وأوضح «حبيب» في صفحته على «فيس بوك»، أن الدولة العميقة للنخبة تعني «البناء الداخلي المتماسك، والذي يملك النفوذ والسلطة، دون أن يتصدر المشهد السياسي الإعلامي، بل يظهر منه جزء صغير فقط، كرأس جبل الجليد». ولفت «حبيب» إلى أنه في مقابل الدولة العميقة توجد حركة اجتماعية «متجذرة في المجتمع»، حسب تعبيره، وهي الحركة الإسلامية، خاصة جماعة الإخوان المسلمين، التي وصفها بأنها «الأكثر تنظيمًا». وقال «حبيب»: «جماعة الإخوان تمثل في الواقع الحركة العميقة، أي الحركة الممتدة داخل أعماق المجتمع، وهي حركة مترامية الأطراف، لذا فالمواجهة بين الدولة العميقة والحركة العميقة، إذا صح التعبير، تمثل المواجهة الأهم أو المعركة المركزية». وأشار «حبيب» إلى أن تلك المعركة لن تكون في مصر فقط، بل وفي العالم العربي، معتبرًا أن تلك المعركة هي المعركة الرمزية والمركزية، في «معركة الثورات الشعبية جميعها في مواجهة الدول القائمة»، حسب قوله.