«طرق على باب الشقة.. وصوت شخص غريب يأمر بفتح الباب».. ظنت الزوجة أنها لاتزال نائمة، وأن حلماً مزعجاً يطاردها لتستيقظ، إلا أنها فوجئت بالصوت يزداد، وتأكدت أنها حقيقة، وعندما أفاقت اكتشفت أن ضباط المباحث يقفون خلف الباب لضبط زوجها «المطلوب فى عدة قضايا».. اقتربت من الضباط وأخبرتهم بأن زوجها مهندس وصاحب معرض سيارت، وربما هناك تشابه فى الأسماء، لكنه ليس الشخص المطلوب، وكانت المفاجأة عندما أكد لها الضباط أنها تعرضت لخداعه مثل كثيرين نصب عليهم واستولى على أموالهم، وأنه «مسجل خطر سرقات» وهارب من تنفيذ أحكام، جمعت أحزانها وتوجهت إلى محكمة الأسرة فى روض الفرج وأقامت ضده دعوى تطلب الخلع. فى بداية شهر يناير الماضى، تعرفت الزوجة «مهندسة»، على زوجها، الذى أخبرها بأنه يعمل مهندساً، ولديه معرض سيارات، ويرغب فى الارتباط بها والزواج منها، فوافقت بعد أن قدم لها أوراقاً تثبت أنه خريج كلية الهندسة. فقدت الزوجة توازنها للحظات، إلا أنها عادت لتؤكد لضباط المباحث أنها شاهدت أوراق تخرجه فى كلية الهندسة، وعقد تمليك باسمه لمعرض سيارات، إلا أن الضباط ابتسموا مرة ثانية، وأخبروها بأن جميعها «أوراق مزورة».