أعلن المستشار انتصار نسيم، رئيس اللجنة العليا المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى، أن 13 مرشحا للانتخابات من المقرر، حتى الآن، إعلان فوزهم بالتزكية فى الانتخابات، مشيراً إلى أن 57 مرشحا تنازلوا عن الترشيح، منهم مرشح حزب التجمع فى حلوان، فى حين لم تنسحب أى سيدة من المرشحات البالغ عددهن 71. وقال نسيم، فى المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس، إن عدد من سيخوضون الانتخابات حتى الآن 456 مرشحاً، وأن عدد من تقدموا بطلبات للترشيح 575 مرشحا، تم رفض 48 طلبا منها بمعرفة اللجان القضائية المختصة، فيما تقدم عدد من المرشحين والمستبعدين باعتراضات أمام اللجان القضائية المختصة التى قبلت أوراق 527 مرشحا، توفى أحدهم. وأكد نسيم أن اللجنة ستواجه أى محاولات لدفع أموال لشراء الأصوات الانتخابية، وأنه إذا ما ثبت ذلك فى حق أحد المرشحين، فإن اللجنة ستطبق قانون مباشرة الحقوق السياسية الذى يقضى بمعاقبة من يرتكب تلك الجريمة بالحبس. فى السياق ذاته، انتقد ممثلو منظمات المجتمع المدنى، ما وصفوه ب«تراجع» المجلس القومى لحقوق الإنسان عن دعم فكرة الرقابة الدولية على الانتخابات، التى جاءت على لسان رئيس المجلس الدكتور بطرس غالى فى أكثر من مناسبة، مرحبين فى الوقت نفسه بالتنسيق مع المجلس واللجنة العليا للانتخابات. وأعلن المستشار أحمد شوقى، نائب رئيس اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، أنه تم مد فتح الباب للحصول على تصاريح المراقبة للمنظمات إلى يوم 25 مايو الحالى. وأكد شوقى، خلال الاجتماع التنسيقى، الذى نظمه المجلس أمس بحضور مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، رئيس وحدة الانتخابات بالمجلس، أن نحو 600 قاض، سيشرفون على اللجان العامة. وتوقع مكرم محمد أحمد، وقوع بعض الأخطاء والتجاوزات خلال العملية الانتخابية، مطالبا المراقبين بالتخلى عن «ردائهم الحزبى»، وأن تكون معايير المراقبة الدولية هى الأساس فى عملهم ورصد الانتهاكات، فيما ذكر السفير محمود كارم، الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان، أن المجلس عقد 10 دورات تدريبية شارك فيها نحو 400 ناشط من منظمات المجتمع المدنى، فى حين تقدمت 28 جمعية للمجلس بطلبات للمراقبة.