قال الدكتور السيد البدوى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد المرشح لرئاسته، إن المهم، فى انتخابات الرئاسة الحالية، أن يخرج الوفد فائزاً بممارساتنا جميعاً، لأننا زائلون والوفد باق، ولفت إلى أن الممارسة خلال الأيام المقبلة، حتى يوم 28 مايو، هى التى ستحدد مصير الحزب. وأوضح أن لائحة النظام الداخلى للحزب، تم تعديلها 1994، لتصبح لائحة شبه شمولية، ولم يكن فؤاد سراج الدين يستخدمها، لأنه كان ليبرالياً، لكن هذه اللائحة استخدمها نعمان جمعة فى الديكتاتورية والاستبداد، وتم تعديل للائحة 2006، وكانت هناك ظروف استثنائية للحزب، ولكن لابد أن تعدل مرة أخرى، بشرط أن يكون المكتب التنفيذى منتخباً من الجمعية العمومية للحزب، كما يجب أن تكون اللائحة دائمة، ولا تخضع للأهواء. وقال البدرى إنه لا يصح فى عصر الاتصالات والتكنولوجيا أن أحاسب رئيس الحزب كل 4 سنوات، مشيراً إلى أن سحب الثقة من رئيس الحزب، إذا لم يقتنعوا بإنجازاته، حق للجمعية العمومية، لافتاً إلى أن ذلك كان يحدث أيام فؤاد باشا سراج الدين. وأضاف: أرى أنه فى حال إذا ما قرر الحزب دخول انتخابات رئاسة الجمهورية، فإنه يتقدم عدد من أعضاء الهيئة العليا للحزب بالمحافظات، وأن تختار الجمعية العمومية واحداً منهم، ليكون مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية. وأشار إلى أن برنامجه يتضمن عودة الخطاب السياسى القوى للوفد، وشدد على أهمية تواصله مع الشارع، مثلما كان يحدث أيام فؤاد سراج الدين، ومصطفى شردى، رئيس تحرير «الوفد»، لافتاً إلى أن جريدة الحزب كانت توزع 800 ألف نسخة، وأرجع ذلك إلى أنها كان ورائها إدارة سياسية عظيمة، وإدارة صحفية عظيمة. مؤكداً ضرورة رد الاعتبار الأدبى والمعنوى والمادى لصحفيى «الوفد» والمراسلين.