تحولت الجلسة الختامية لمؤتمر «مستقبل الديمقراطية فى مصر»، الذى عقد فى واشنطن، أمس الأول، للإعلان عن بدء نشاط «الجمعية المصرية للتغيير»، الداعمة لترشح الدكتور محمد البرادعى لرئاسة الجمهورية، إلى معركة بين حركة «كفاية» و«تحالف المصريين الأمريكيين»، بعد أن تنصل جورج إسحاق، القيادى بالحركة، من حضوره، فيما أعلن الوفد المصرى المشارك فى المؤتمر بدء مقاضاة الحكومة لتمكين الجاليات المصرية بالخارج من التصويت فى الانتخابات. وفوجئ حضور المؤتمر بإسحاق يؤكد عدم ارتباطه بأى علاقة مع تحالف المصريين الأمريكيين، وأنه حضر إلى أمريكا لأسباب أخرى بعيدة عن مؤتمر الديمقراطية، الذى نظمه التحالف الأسبوع الماضى بنيويورك، ورد صبرى الباجا، منسق التحالف، قائلا إن التحالف هو الذى تحمل تكلفة تذكرة طيران إسحاق ذهابا وعودة، بعدما طلب بإصرار حضور المؤتمر. فما كان من إسحاق إلا أن رد على الباجا قائلا: «ياسيدى اعتبرنى ضحكت عليكم.. هتعملوا إيه». ورفض «جورج» التعليق على البيان الذى أصدرته حركة كفاية فى مصر، واتهمته فيه بمحاولة «الاستقواء بالخارج بسبب سفره مع بعض ممن يحسبون أنفسهم على المعارضة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية والنضال الفضائى عبرها».