أعلن الدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية، عن إنشاء شبكة إلكترونية تربط 6 جهات حكومية، هى التضامن والضرائب والتأمينات الاجتماعية والأحوال المدنية والتعليم، وبعضها البعض، لتقديم الخدمات بشكل أسرع للمواطنين، والقضاء على «أزمة الطوابير» فى المصالح الحكومية، موضحاً أنها ستبدأ فى العمل من أكتوبر المقبل. وقال فى لقائه، أمس، مع طلاب وأساتذة جامعة الزقازيق، إنه لا يوجد تعليم بالمجال فى مصر، وتابع: التعليم نوعان، نوع تدفعه الحكومة عن طريق الضرائب، ونوع يدفعه ولى الأمر وهو التعليم الخاص»، وأضاف: «البشر» هم ثروة مصر الحقيقية، مع احترامى لمن قال إن مصر هبة النيل، لأن البشر هم الذين يصنعون الحضارات لدولهم. وأبدى درويش: استياءه من ترديد مصطلح كليات القمة والقاع، وقال: «لو أعرف من ابتدع هذه الكلمات لحاكمته، فلا يوجد كليات قمة وكليات قاع، فكل كلية قمة فى ذاتها». وأشار إلى أن حرية الفرد لا ينبغى أن تتعدى على حرية الآخرين، فكان لابد من وجود نظام يحدد ما هى حريتك، وبالتالى كان لابد من وجود حكومة تنظم ذلك، حماية للحريات والملكيات، وتابع: لذلك لا يوجد شعب فى العالم مبسوط من حكومته. ولفت إلى أن الحكومة تدير ضرائب الدولة وتقدم الخدمات لأنه لا يمكن أن يقوم بعض الناس بإنشاء مدارس، والبعض الآخر بإنشاء طرق والثالث بإنشاء مستشفيات.. وهكذا». وأوضح «درويش» أن تقرير خبراء الأممالمتحدة فى تقويم برامج الحكومة الإلكترونية وضع مصر عام 2001 فى المرتبة 160 من بين 192 دولهم شملها التقرير، ثم وضعها عام 2008 فى المرتبة 28 والآن وضع التقرير الحكومة الإلكترونية فى مصر فى المرتبة 23، متقدمة فى ترتيبها على إيطاليا واليونان وتركيا، ومتأخرة عن ألمانيا بمرتبتين التى صنفت فى المرتبة 21.