قال الدكتور عادل حسانين، أستاذ المخ والأعصاب والطبيب المعالج للرئيس المنتخب محمد مرسي، إن «الرئيس لا يعاني من أية مضاعفات بسبب العملية الجراحية التي أجراها في المخ عام 2008 في مستشفى إكسفورد بلندن». وأوضح في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، أن «الدكتور مرسي كان يعاني من وجود كيس ذهني فوق المخ، وليس ورما خبيثا، وتم إزالته في العملية الجراحية، وأثبتت الإشاعات عدم وجود أي أثر للكيس بعد العملية». وأضاف الطبيب أن «الدكتور مرسي حريص على عمل أشعة الرنين المغناطيسي كل ستة أشهر، وكان آخر مرة أجرى هذه الإشاعات في شهر ديسمبر 2011، وكانت التقارير النهائية أكثر من ممتازة»، بحسب قول الطبيب. وتابع بأن «صحة الرئيس الآن أكثر من ممتازة»، واتهم «حسانين» وسائل الإعلام ب«نشر الأكاذيب والافتراءات حول صحة الرئيس، خاصة الأخبار التي نشرتها إحدى الصحف بإمكانية حدوث صرع بسبب هذه العملية الجراحية».