قال الكاتب الصحفي ، عادل حمودة ، أن جميع الاطراف السياسية ، الان تعاني من حالة عصبية شديدة ،في جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية ، مشيرا الي ان علم السياسة ليس علم القهاوى كما يتصور كثير من الناس ، وذلك يبين الصراع القائم بين النظام والجماعات الدينية التي تحارب السلطة بشكل أو بأخر . وأكد حمودة ، خلال لقاءه مساء اليوم الاربعاء مع الاعلامية " هالة سرحان " في برنامج ناس بوك علي قناة روتانا مصرية ، أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة سيتحكم فيما بعد الانتخابات وسيكون ممثلا لدور المتحكم في الرئيس القادم الذى غالبا سيكون بلا صلاحيات حقيقية ، مشيرا الي أن جماعة الاخوان المسلمين أظهرت طمعا كبيرا في السلطة وهو ما يتنافي أنهم يريدون العيش بسلام قائلا " الاخوان لا يريدون بسلام ولو كانوا يريدون ذلك لتخلوا عن الاطماع السياسية في هذه المرحلة " .
وفي مفاجاة كبيرة ، كشف حمودة مستندات تخص الدكتور محمد مرسي ، المرشح عن جماعة الاخوان المسلمين ، بشأن مرضه الذى يؤهله لعدم لياقته طبيا بسبب الجراحة التي أجراها مرتين في المخ ، حيث أنه اجرى الجراحتين احداهما كانت في عام 2008 بسبب ورم حميد في المخ .
وأشار حمودة أن الحديث عن صحة أنسان عادى قد تكون طبيعية قائلا " المواطن محمد مرسي الان مرشحا للرئاسة ، ويجب علي الشعب معرفة صحة رئيسه القادم وهل ستكون مؤثرة بالجراحتين الذى اجراهما في المخ ؟
وأضاف حمودة ان المرشح مرسي قام في خلال العشر ايام الاخيرة باجراء فحوصات طبية عند طبيب في جامعة الزقازيق ،في عيادته الخاصة ، وقام الطبيب بإعطاءه دواء خاص لمنع نوبات الصرع التي قد تنتج عن اصابته بالورم .
وقال حمودة ان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح هو أول من أثار هذه القضية عندما صرح في وقت سابق ، ان هناك من المرشحين تعرض لعمليات جراحية في المخ ، واصابة هذا المرشح بفيروس سي ، وتبين في النهاية ان هذا المرشح هو مرسي ذاته ، وتأكدنا من الأستقصاء الخاص الذى أجريناه أن محمد مرسي يعاني من هذه الامراض . وتابع حمودة بقوله " انه في الدول كلها يقوم الرئيس بالفحوصات الطبية واقرار الذمة المالية للكشف لشعبه عن صحته ، وأقول أنني أشفق علي مرسي من المرض وإصابته بالصرع وكان علي جماعة الإخوان أن تريحه مراعاه لصحته ".