«الإخوان» تعلن مشاركتها في مليونية «تسليم السلطة» والاستمرار في الاعتصام

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين مشاركة أعضائها في مليونية «تسليم السلطة» المقرر لها، الجمعة، مع باقي القوى الثورية والأحزاب، والاستمرار في الاعتصام والتواجد في ميدان التحرير حتى يتم تحقيق «مطالب الثورة».
جاء ذلك في تصريح صحفي للدكتور محمود حسين، أمين عام الجماعة، الخميس.
من جانبه، أكد الدكتور محمود غزلان، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن الاعتصام قائم في الميادين ومستمر حتى تحقيق المطالب والأهداف، وأضاف، في تصريح صحفي، أن ما نشرته بعض وسائل الإعلام منسوب إليه عن تعليق الاعتصام «محض افتراء»، مطالبا الإعلام بأن يتوخى الأمانة والدقة والمصداقية، مراعاةً لمصلحة الوطن وامتثالًا لميثاق الشرف الصحفي.
وقال الدكتور محمد جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إنهم «مستمرون في الميدان لحين تنفيذ مطالبهم المتمثلة في إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وإلغاء قرار حل مجلس الشعب»، موضحاً أنهم في انتظار قرار محكمة القضاء الإداري في الطعن المقدم على حل البرلمان وعلى قرار المشير بحل البرلمان، وأيضا في انتظار التفسير من قبل لجنة الفتوى والتشريع فيما يخص تفسير حكم المحكمة الدستورية في حل الثلث الفردي للبرلمان 9 و7 يوليو.
وأضاف «حشمت» ل«المصري اليوم» أن القضاء اختلف حول حكم المحكمة الدستورية مابين بطلانه ووجوب التنفيذ، موضحاً أن حل البرلمان معركة قضائية سياسية، وأكد أن مجلس الشعب جاء بانتخابات حرة نزيهة تعبر عن إرادة شعبية حرة وأنه مجلس قانوني، مشيرًا إلى وجود مجالس أخرى جاءت سابقا وزورت بالكامل، ولم يصدر لها قرار قضائي، وتم حلها بقرار سياسي.
وقال على خفاجي، أمين شباب حزب الحرية والعدالة، إنه «سيتم التحرك في مسيرات الساعة الخامسة عصر الجمعة من مسجد (الاستقامة) ومسيرة أخرى من مسجد مصطفى محمود، وذلك بالتنسيق مع كل القوى الثورية»، وأضاف ل«المصري اليوم» أنهم «سيواصلون اعتصامهم في التحرير، حتى تتحقق مطالبهم برفض الإعلان الدستوري وعودة البرلمان وإلغاء مجلس الدفاع الوطني، وعدم تشكيل أي جميعة تأسيسية أخرى بخلاف الموجودة».
وأوضح أنه ستكون هناك منصة واحدة مشتركة لجميع القوى السياسية، وأن الاحتفال بفوز «مرسي» لن يكون في جمعة «تسليم السلطة»، بل سيبدأ من السبت بعد حلف اليمين في جميع ميادين مصر، وسيتم عمل مليونيات للاحتفال بانطلاق مشروع النهضة.