أعتقد أن الحكومة هذه المرة صادقة ولن يطبق قانون الطوارئ على تجار المخدرات بل على عابرى السبيل بدليل أن أحد مرشحيها للشورى له ملف فى الإدارة العامة للمخدرات انتقل بفعل فاعل إلى الإدارة العامة للانتخابات وحضرتك عارف إنى مقدم طلب هجرة إلى (46) دولة ثبت أنها خالية تماماً من «أحمد عز» منها دول حوض النيل وطلبت منها الموافقة برفع الأيدى فقد بدأ موسم «النزاهة».. أستاذ دكتور طويل وأبيض وطبعه عنيد تقرب له يروح لبعيد ترشح لمجلس الشعب مرتين سقط فيهم ثلاث مرات بسبب سفره إلى إسرائيل ثم نجح الرجل فى انتخابات مجلس آباء مدرسة لغات فيها حوش كبير فقرر الحزب ترشيحه للشورى فالرجل الذى فشل فى دائرة الشعب الصغيرة سوف ينجح فى دائرة الشورى الكبيرة بسبب النزاهة.. أما فى باقى دوائر المدينة فقد نجح جميع مرشحى الحزب الوطنى بالتزكية وفشل 5 ملايين مواطن فى التقدم بأوراق ترشيحهم احتراماً للحزب ولوعد السيد الرئيس بأن تكون الانتخابات نزيهة تعلن نتائجها قبل الانتهاء من تقديم أوراق الترشيح.. وقد سمعنا عن رحلات اليوم الواحد وها هى انتخابات المرشح الواحد التى طالب بها «عبد الواحد» فى فيلم (رد قلبى) وقالوا عليه مجنون ويقال إن «الحرة» تموت ولا تأكل بثدييها بينما «الزمار» يموت وهو يأكل عادى.. لكن من الذى أفسد الحياة السياسية فى مصر؟ تقول «الباتعة الكيكى» إن «عطيات طق الليل» أخت «التيحى» هى التى نسيت تغليها وتحطها فى الثلاجة قبل ما تنام.. وعندما يكون «أمين التنظيم» هو «أمين مخازن» فإنه يتعامل مع الأعضاء على أنهم عهدة لا يفرط فيهم، وعلى طائر الليل الحزين على دمار الوطن أن يبحث عن الصندوق الأسود ليعرف أسباب السقوط.. لذلك طعنت «عطيات طق الليل» على قرار «الباتعة الكيكى» وقالت أمام المحكمة إن البلد مخطوفة ولا أحد يسمع صوتها لأن الحيطة لها ودان والحكومة ملهاش.. لأن الخاطفين مصممون أن يضعوا بمعرفتهم الأوراق فى «الصندوق» والتليفون فى «الزير». [email protected]