قبل يوم واحد من انطلاق مهرجان الكوربة، تم إلغاء المهرجان هذا العام، رغم انتظامه طوال 5 سنوات، وذلك دون إعلان أسباب هذا الإلغاء.. المصادر أكدت أن دواعى أمنية وراء قرار إلغاء المهرجان، وقالت ل«المصرى اليوم»: المهرجان يغلق شارع بغداد أمام السيارات وتتحول المنطقة للمشاة فقط، مما يصعب معه السيطرة أمنياً على الحاضرين، وأكدت المصادر أن الاحتفال سيقام الجمعة 25 يونيو المقبل، وسيتم نقله من الكوربة إلى قصر البارون، حيث تسهل السيطرة الأمنية على الحضور داخل القصر. وقال طونى جميل، أحد منظمى مهرجان الكوربة، منذ عام 2005: إن صعوبة السيطرة على الحاضرين أحد الأسباب التى دفعت الإدارة المنظمة إلى نقله لقصر البارون، خاصة أنه لن يستوعب الأعداد التى تحضر مهرجان الكوربة، وسيقتصر المهرجان هذا العام على فترة الظهيرة فقط، ولن يسمح بالدخول فى فترة الصباح كما كان يحدث فى مهرجان الكوربة كل عام، الذى كان يبدأ من العاشرة صباحاً. وأضاف: «مفيش ميعاد ثابت للمهرجان، لذا لا يعتبر هذا تأجيلاً، كما أننا لم نعلن فى الأساس عن موعد الاحتفال هذا العام». وأكد محمد الصاوى، مؤسس ساقية الصاوى، الذى يشارك كل عام فى تنظيم الاحتفال بمهرجان الكوربة، أنه خلال الأعوام الخمسة الماضية، لم يشارك فى تحديد موعد أو مكان الاحتفال وأكد أن مهامه كانت تنظيمية، حيث تتم دعوته من قبل «جمعية مصر الجديدة» للمشاركة فى تنظيم المهرجان. وأشار الصاوى أيضاً إلى أنه لم يتم الإعلان عن موعد مهرجان الكوربة هذا العام، وما كان ينشر على مواقع الإنترنت و«الفيس بوك» مجرد افتراضات من الشباب تحولت إلى أخبار صحيحة.