نحن نحتاج إلى ثورة ضمير فى المجتمع ككل، والرجوع إلى الله فى كل أعمالنا، قيم ومبادئ كثيرة تم إسقاطها عن عمد.. فلا عجب أن نرى فساداً فى المحليات، وإهمالاً فى التأمين الصحى، وزراعات بمياه المجارى، وجرائم غريبة، وهروباً بأموال البنوك، واستهتاراً بأرواح البشر فى الطرق والمواصلات، وقوانين لا تعرف كيف بدأت ومتى عدلت، وتعليماً منهاراً بجميع المقاييس، وغوغائية فى الحوار، وتزييفاً فى الحقائق، وأوضاعاً اقتصادية مهلهلة، وسلوكيات لا تمت لنا بصلة، كفانا لهواً وعبثاً ولا مبالاة!! ليست الحكومة وحدها مسؤولة عن كل شىء فاسد فى المجتمع وإنما نحن مسؤولون جميعاً عما يحدث، وما سيحدث أكثر من ذلك، لو ظللنا فى حالة اللاوعى التى نعيشها، متعمدين يجب علينا أن نستفيق من الغيبوبة، ونرى العالم من حولنا كيف تطور فى جميع المجالات، ونحن «محلك سر» نعيش على ذكريات أجدادنا، أين نحن من دول مثل شرق آسيا (ماليزيا- سنغافورة) أين نحن من الصين، أين نحن من أشياء كثيرة تغيرت؟!.. هل الأجيال القادمة ستشكرنا وتمدحنا على تلك الحالة التى نعيشها وسوف نورثهم إياها، أم سيلعنوننا على إهمالنا فى حقهم وحق وطننا؟! .. ثورة ضمير لله. أشرف أحمد صالح الطويل [email protected]