طغت الفضيحة الجنسية لرئيس حزب الشعب الجمهورى، زعيم المعارضة التركية، دنيز بيكال، والتى اضطر بسببها لتقديم استقالته من رئاسة الحزب أمس الأول، على اهتمامات الصحف التركية بمختلف توجهاتها أمس. كان مقطع الفيديو الذى صورته كاميرا خفية وأظهر ما بدا أنه الزعيم المخضرم لحزب الشعب الجمهورى العلمانى وهو شبه عارٍ فى غرفة نوم مع نائبة من الحزب مديرة سابقة لمكتبه، قد نشر أولاً على موقع صحيفة «وقت» الإسلامية على «الإنترنت» الخميس الماضى مما أثار الفضيحة. واعتبر الكاتب زولفى ليوانى فى صحيفة «وطن» أن بعض الأصابع السرية أعدت شريطا مصوراً قبل 8 أعوام واحتفظت به حتى ساعة تصويت البرلمان على حزمة التعديلات الدستورية. لكن صحيفة «حريت» ذكرت أن بيكال اعترف بأن الشريط تم تصويره منذ أسبوعين فى استراحة البرلمان فى إسطنبول. ويعتقد ليوانى أن الأصابع السرية التى أعدت الشريط المصور هى ليست من داخل تركيا ولا تتعلق بأى طرف سياسى تركى وإنما قوى خارجية دولية لديها الرغبة فى إجراء تغيير على بنية حزب الشعب الجمهورى وجعله حزباً قوياً قبل تاريخ انعقاد المؤتمر العام الطارئ للحزب فى 22 و23 مايو الجارى لمحاولة إبعاد دنيز بايكال عن رئاسة الحزب، على أن تحل محله شخصية سياسية يسارية قوية. وأضاف ليوانى أن الحملة الأولى للعبة الشطرنج المخططة من قبل القوى الخارجية هى للقضاء على بيكال أولا، ومن ثم تصفية رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان الذى بدأ يقترب كثيراً من إيران وسوريا وتحدى ومناهضة السياسة الأمريكية والإسرائيلية فى منطقة الشرق الأوسط، وأشار إلى أن الأيام القادمة ستحمل خطوات أخرى فى لعبة الشطرنج التى بدأت تلعبها القوى الخارجية بالساحة السياسية التركية. ومن جهة أخرى أكدت غالبية كتاب الصحف واسعة الانتشار لا سيما العلمانية «حريت وميلليت ووطن وراديكال» أن الشريط المصور مؤامرة مدبرة ضد حزب الشعب الجمهورى لمحاولة إضعافه قبل فترة توجه الحزب للمؤتمر العام الطارئ، ويؤكد المحللون السياسيون أن حكومة العدالة والتنمية ستتجه إلى الانتخابات المبكرة فى الخريف القادم للاستفادة من هذه الثغرة وعدم إتاحة الفرصة للحزب المعارض لاجتياز محنته، خاصة مع احتمالات تغيير الكادر القيادى المساعد للزعيم المستقيل دنيز بيكال. طغت الفضيحة الجنسية لرئيس حزب الشعب الجمهورى، زعيم المعارضة التركية، دنيز بيكال، والتى اضطر بسببها لتقديم استقالته من رئاسة الحزب أمس الأول، على اهتمامات الصحف التركية بمختلف توجهاتها أمس. كان مقطع الفيديو الذى صورته كاميرا خفية وأظهر ما بدا أنه الزعيم المخضرم لحزب الشعب الجمهورى العلمانى وهو شبه عارٍ فى غرفة نوم مع نائبة من الحزب مديرة سابقة لمكتبه، قد نشر أولاً على موقع صحيفة «وقت» الإسلامية على «الإنترنت» الخميس الماضى مما أثار الفضيحة. واعتبر الكاتب زولفى ليوانى فى صحيفة «وطن» أن بعض الأصابع السرية أعدت شريطا مصوراً قبل 8 أعوام واحتفظت به حتى ساعة تصويت البرلمان على حزمة التعديلات الدستورية. لكن صحيفة «حريت» ذكرت أن بيكال اعترف بأن الشريط تم تصويره منذ أسبوعين فى استراحة البرلمان فى إسطنبول. ويعتقد ليوانى أن الأصابع السرية التى أعدت الشريط المصور هى ليست من داخل تركيا ولا تتعلق بأى طرف سياسى تركى وإنما قوى خارجية دولية لديها الرغبة فى إجراء تغيير على بنية حزب الشعب الجمهورى وجعله حزباً قوياً قبل تاريخ انعقاد المؤتمر العام الطارئ للحزب فى 22 و23 مايو الجارى لمحاولة إبعاد دنيز بايكال عن رئاسة الحزب، على أن تحل محله شخصية سياسية يسارية قوية. وأضاف ليوانى أن الحملة الأولى للعبة الشطرنج المخططة من قبل القوى الخارجية هى للقضاء على بيكال أولا، ومن ثم تصفية رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان الذى بدأ يقترب كثيراً من إيران وسوريا وتحدى ومناهضة السياسة الأمريكية والإسرائيلية فى منطقة الشرق الأوسط، وأشار إلى أن الأيام القادمة ستحمل خطوات أخرى فى لعبة الشطرنج التى بدأت تلعبها القوى الخارجية بالساحة السياسية التركية. ومن جهة أخرى أكدت غالبية كتاب الصحف واسعة الانتشار لا سيما العلمانية «حريت وميلليت ووطن وراديكال» أن الشريط المصور مؤامرة مدبرة ضد حزب الشعب الجمهورى لمحاولة إضعافه قبل فترة توجه الحزب للمؤتمر العام الطارئ، ويؤكد المحللون السياسيون أن حكومة العدالة والتنمية ستتجه إلى الانتخابات المبكرة فى الخريف القادم للاستفادة من هذه الثغرة وعدم إتاحة الفرصة للحزب المعارض لاجتياز محنته، خاصة مع احتمالات تغيير الكادر القيادى المساعد للزعيم المستقيل دنيز بيكال.