كشف الدكتور جمال زهران، عضو مجلس الشعب، عن أن نواب المعارضة والمستقلين لم يسلموا مطالبهم، التى رفعوها فى الوقفة الاحتجاجية أمس الأول، إلى د. فتحى سرور حتى الآن رغم توقيع 500 من النواب وممثلى القوى السياسية عليها. ووصف «زهران» وعدد من المشاركين الوقفة ب«الناجحة»، رغم الخلافات التى حدثت مع بعض الشباب، وقال: «نجحنا فى رد اعتبار شباب 6 أبريل عما حدث لهم من قبل، وانتزعنا حق التظاهر فى أكبر ميادين مصر». وقال النائب المستقل علاء عبدالمنعم: «الوقفة أحدثت نوعاً من الحراك السياسى، بصرف النظر عن تجاوزات صغار المتظاهرين لأنهم شباب وليس لديهم وعى بالأهداف الرئيسية للتظاهر، وكان عليهم الالتزام بما نهجه أصحاب الدعوة من النواب وعدم محاولة فرض أجندة لم يتم الاتفاق عليها». وقال حمدى قنديل، المتحدث الإعلامى للجمعية الوطنية للتغيير: «إن أهم نجاحات الوقفة يتمثل فى إجماع القوى الوطنية على مطالب محددة وإعلانها من وسط القاهرة». وأضاف: «عدم استقبال رئيس مجلس الشعب لوفد القوى السياسية لا يؤثر فى شىء، لأن مطالبهم كان من المفترض أن تخرج من تحت قبة البرلمان وليس من خارجه إذا كان أعضاؤه يعبرون عن الشعب»، واصفاً البرلمان بأنه يمثل الحزب الوطنى. واتفق جورج إسحق، القيادى بالجمعية، مع رأى «قنديل» فى أن نجاح الوقفة كان فى إجماع القوى السياسية، حيث تعد هذه أول مرة يتحالفون فيها رغم اختلاف توجهاتهم، لأنهم اتحدوا على مطالب لا يختلف عليها أحد، وقال النائب محمد البلتاجى، أمين عام الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب، إن الوقفة نجحت بشكل كبير، وأهم ما فيها التفاف الرموز الوطنية حول مطالب الإصلاح وتوحيد موقفها.