شارك أكثر من 3 آلاف شخص فى مسيرة أمس بشوارع هونج كونج للمطالبة بتطبيق الديمقراطية الكاملة فى أقرب وقت ممكن. وشق المتظاهرون طريقهم وهم يرددون شعارات ويحملون لافتات من ميدان فيكتوريا إلى مكاتب الحكومة المركزية، حيث ربطوا شرائط بالبوابات للتعبير عن مطلبهم بحق الاقتراع. جاء تنظيم المسيرة، للاحتجاج على الإصلاحات الانتخابية المقترحة بالنسبة لانتخابات عام 2012 فى المدينة، التى يقطن بها 7 ملايين نسمة حيث يقول المنتقدون إنها ليست كافية لتحقيق الديمقراطية الكاملة. وتتمتع هونج كونج حاليا بديمقراطية محدودة حيث يتم انتخاب نصف النواب بصورة مباشرة كما لا يجرى تصويت شعبى على منصب الرئيس التنفيذى. وتأتى مسيرات أمس قبل إجراء خمسة انتخابات جزئية بسبب استقالة 5 نواب موالين للديمقراطية يريدون أن تكون الانتخابات الجزئية فى 16 مايو الجارى استفتاء فعليا على الديمقراطية، فى البلد الذى عاد للسيادة الصينية وفقا لمبدأ «بلد واحد ونظامان»، الذى أقر عام 1997 بعدما خضعت للحكم الاستعمارى البريطانى لأكثر من قرن ونصف. وفى سياق المسيرات العمالية، أشارت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أمس، إلى أن المظاهرات العمالية فى إيران لم يكتب لها النجاح بسبب الترويع الأمنى، الذى مارسته الأجهزة الأمنية، فضلا عن الوجود الكثيف للشرطة. كانت أنباء سابقة بثتها قناة العربية الإخبارية، أفادت بوقوع مصادمات بين العمال والشرطة فى أصفهان وسط إيران أثناء الاحتفال بعيد العمال، دون أن تورد مزيداً من التفاصيل.