معتصمو البرلمان يحتفلون بعيد العمال ب«العزاء» فى وظائفهم والعاملون فى «الشهر العقارى» ينضمون للإضرابات اليوم

احتفل معتصمو مجلس الشعب بعيد العمال على طريقتهم الخاصة، للتعبير عن غضبهم من حلول عيد العمال دون إيجاد حل لمشاكلهم، آملين أن يحل عليهم العام المقبل دون اعتصامات، مرددين هتافات ضد المستثمرين، وما وصفوه ب«ضعف الحكومة أمامهم».
ورفع موظفو مراكز المعلومات لافتة ضخمة بلغ طولها أكثر من 20 متراً وعرضها 4 أمتار كتب عليها «إنا لله وإنا إليه راجعون وفاة مراكز المعلومات ولا عزاء للمسؤولين»، واضعين نعشاً صغيراً عليه دمية على شكل هيكل عظمى كتب عليها «هكذا أصبح حالى بعد 9 سنوات فى مراكز المعلومات»، كما وضعوا 29 هيكلاً لجثث متراصة على الأرض داخل بطاطين كتب عليها أسماء جميع المحافظات المصرية . وردد المعتصمون هتافات «يا مسؤولين يا مسؤولين.. كل سنة وانتوا طيبين.. وفى بيتكم مرتاحين.. واحنا على الرصيف نايمين»، و«لا إله إلا الله لنا حق فى الحياة»، و«يارئيسنا آه آه 9 سنين معاناة».
بينما أعد عمال شركة النوبارية للميكنة الزراعية وعمال تحسين الزراعة التابعون لوزارة الزراعة وعمال مصنع التليفونات احتفالاً مجمعا على «الرصيف»، وأخذوا يرددون بعض الأغانى التى تعبر عن غضبهم أثناء طرقهم على بعض الزجاجات الفارغة من «ظلم» المستثمرين الأجانب لهم قائلين «وادى عيد العمال فقر وتصفية وإهمال» و«يا مستثمر يا غريب مين إداك حق التغريب» و«المستثمر ناوى على موتنا كنا عمالة وناس شغالة بقينا فى حالة ما تسر غريب.. عامل فنى مهندس فنى.. كله قاعد على الرصيف».
وطالب عمال تحسين الأراضى بضرورة تثبيتهم فى وظائفهم ورفع أجورهم، مشيرين إلى تقاضيهم 3 جنيهات فى اليوم منذ أكثر من 15 عاماً، بينما طالب عمال مصنعى التليفونات والنوبارية بتشغيل المصنعين مشيرين إلى أنهم كانوا يدخلون لميزانية الدولة الملايين كل عام، قبل أن يسيطر رأس المال الأجنبى ويفسد المصنعين، على حد وصفهم.
فى سياق متصل أعلن موظفو «الشهر العقارى» دخولهم فى إضراب مفتوح فى جميع المكاتب على مستوى الجمهورية احتجاجاً على «مما طلة» وزارة العدل بتحويل «الشهر العقارى والتوثيق» لهيئة مستقلة قضائية، إضافة إلى تهديد وزارة العدل ومصلحة الشهر العقارى للأعضاء القانونيين بالنقل والجزاءات حسب قولهم.
فيديو «المعتصمون» يتبادلون التعازي في عيد العمال على الرابط التالى: