أزمة العقل الشيعى.. مقالات ممنوعة الحديث عن الشيعة، منذ أن بدأ التاريخ الصفوى حتى انتهت إلى ثورة الخمينى ومبدأ ولاية الفقيه، يتطلب مجلدات، ومؤلف هذا الكتاب كاتب متمكن فى موضوعه وله عدد كبير من الكتب، ومع أن كتابه هذا قارب الخمسمائة صفحة، فإن المواضيع التى تعرض لها كان يمكن أن تتطلب أضعاف ذلك، وقد استعرض فى الفصل الأول الفكر الشيعى: التراث والعصمة والتقية والانتظار، ثم تعرض لما أثير عن الشورى ومدى الاجتهاد، وتضمن مناقشات مع الشيخ محمد مهدى شمس الدين والسيد محمد حسين فضل الله والدكتور وهبة الزحيلى.. إلخ، ومحاولات التوفيق، وانتقل إلى الشعارات والشعائر وتوظيفهما والفلسفة والكلام : مفاتيح ومغاليق، وعاد إلى المبادئ التأسيسية فى العمل السياسى، ومن أجمل فصول الكتاب المقارنة ما بين منطق السياسيين ومنطق الثوار كما يوضحه مسلك الإمام على بن أبى طالب، وتعرض للغلو والغلاة التى ابتليت بها الشيعة وما أدت إليه من ظهور ملل ونحل، وناقش ولاية الفقيه ودستور إيران حاليًا. باختصار فإن الكتاب يزود القارئ بثقافة دسمة عن أبرز الموضوعات فى الفكر الشيعى. تأليف: مختار الأسدى الناشر: مؤسسة الانتشار العربى - بيروت 388 صفحة العودة إلى المنفى لا تتمثل أهمية هذه الرواية فى أنها تصوير فنى لحياة شخصية من أكثر شخصيات التاريخ المصرى الحديث خصوبة وإثارة وغموضًا، وهى شخصية «عبدالله النديم». ولا فى أن حياة هذه الشخصية التى ترددت بين السفح والقمة، ومزجت بين الفكر والعمل، ومارست الحرب والثورة، وعايشت الحلم والواقع، تعتبر وثيقة نابضة، وصورة حية من الحياة المصرية فى مرحلة من أخطر مراحل التاريخ الحديث تلك التى عرفت باسم الثورة العرابية!! ولكن الأهمية الحقيقية لهذه الرواية هى أنها اتخذت من كل ذلك، من تاريخ مصر، ومن شخصية النديم، نقطة انطلاق لمعايشة الهموم والمشكلات التى ينبض بها وجدان الشعب المصرى فى ظروفه الدقيقة المعاصرة!! وقد عالج هذا الجزء حياة عبدالله النديم منذ نشأته وحتى كفاحه مع ثورة عرابى، وينتهى مع هزيمة عرابى وفرار عبدالله النديم. ويواصل المؤلف الرواية فى الجزء الثانى، الذى صدر فى 525 صفحة، ليعرض لنا قصة تنكره وفراره من الحكومة التى خصصت مكافأة ألف جنيه لمن يعثر عليه حتى تم القبض عليه بعد تسع سنوات ومحاكمته والعفو عنه وسفره إلى الشام. تأليف: أبوالمعاطى أبوالنجا الناشر: روايات الهلال 202 صفحة فكرة صائبة عن الأجناس والعنصرية يعالج الكتاب الأجناس البشرية والعنصرية، فيعمد إلى تقسيمهما وتأثير الفوارق البدنية وآثار الامتزاج التناسلى، ويناقش قضية العنصر والعقل واختبارات الذكاء، وينتقل إلى الجانب الاجتماعى فيعرض أسباب التعصب. ويتميز الكتاب بأنه يكثر من الشواهد التاريخية لأنها أصدق من التوقعات الأكاديمية، ومن هنا يغوص فى التاريخ القديم ما بين أثينا وإسبرطة ثم الإمبراطورية الرومانية حتى يصل إلى الاستعمار الذى جعل الاحتكاك بين الأجناس أمرًا واقعًا ويأخذ أوضاعًا سياسية. كما يتحدث عن تجارب للتزاوج والاندماج فى أمريكا اللاتينية يضاد ذلك التقليد الطائفى الهندى العتيد ما بين سمو الهندوس ودونية المنبوذ الذى يعاقب إذا وقع خياله على الهندوس، وكيف تدهورت هذه العلاقة لمنافاتها روح العصر، كما أشار الكتاب إلى فكرة «الأباثيد» الصارمة فى جنوب أفريقيا التى فصلت فصلاً تامًا ما بين «البوير» الأوروبيين والأفريقيين أصحاب البلاد وتنبأ بزوالها. تأليف: فيليب ماسون ترجمة: د. شوقى طموم الناشر: دار الكاتب العربى للطباعة والنشر 126 صفحة