«روجينة» انتظرته ب«ورد وحاجة ساقعة» ليشاهد إنتاجها من السجاد.. لكن الأمن خيّب أملها

«إحنا استعدينا لمدة 3 أيام، واشتغلنا كتير فى السجادة اللى كان المفروض يشوفها جمال مبارك لكن يا خسارة ماجاش يشوفها».. هكذا عبرت روجينة أحمد إسماعيل السمرى، من أهالى قرية دماص، التابعة لمركز ميت غمر فى الدقهلية عن خيبة أملها فى عدم زيارة جمال مبارك، أمين عام مساعد الحزب الوطنى، أمين السياسات، لمنزلها، حيث كان مخططاً لذلك ضمن برنامج زيارته للقرية أمس الأول،
وقالت: «قبل الزيارة ب4 أيام قالوا لنا إن الأستاذ جمال مبارك هيزور بيتكم علشان يتفرج على السجاد اليدوى اللى بنصنعه ضمن مشروع إنتاج السجاد اليدوى، وبتوع مجلس المدينة والوحدة المحلية رصفوا الشارع بتاعنا كله ودهنوا المنازل من بره علشان المكان يليق بالزيارة، وقبل الزيارة بيوم زارنا ناس من الحزب الوطنى وضباط من أمن الدولة، وطلبوا منا الاستعداد للزيارة.
واشترينا له بوكيه ورد صغير وحاجة ساقعة علشانه وعلشان الضيوف، وانتظرناه كتير لكن للأسف مشى من غير مايزورنا».
قالت روجينة: «كنا مبسوطين جداً بزيارة الأستاذ جمال واشتغلنا كتير فى السجادة علشان يتفرج عليها ويعرف إننا بنعمل سجاد ممتاز، وزعلنا قوى إنه سافر من غير مايزورنا ويشوفها، يعنى عشمنا إحنا وجيرانا بالزيارة وماحصلتش، وكل اللى استفدناه إنهم رصفوا لنا الشارع».
وقالت نوال حسين، والدة روجينة: «الأستاذ جمال هو الكل فى الكل، وإحنا بنحبه وكنا فرحانين قوى بزيارته لبيتنا واشترينا له حاجة ساقعة وورد علشان نقدمه ليه ونقوله إحنا فرحانين بوجودك، لكن يا خسارة مشى من البلد وإحنا كنا فى انتظاره وماحدش قال لنا إنه مشى ومش هييجى يزورنا زى ما قالولنا قبل كده على زيارته».
وأكدت مصادر أمنية أن سبب إلغاء زيارة جمال مبارك لمنزل روجينة هو ضيق الشارع الموجود به منزلها وقرب المنازل من بعضها البعض وبالتالى صعوبة تأمينه، ولذلك رفض ضباط رئاسة الجمهورية زيارته منزل روجينة، وتم إلغاء البند من البرنامج ليلة الزيارة.