يناقش منتدى الإعلام العربى، فى دورته التاسعة، الذى يعقد فى دبى بالإمارات العربية المتحدة، يومى 12 و13 مايو المقبل، قضايا الإعلام العربى والعالمى، فى ظل الأزمة المالية العالمية، إلى جانب إبراز أهمية إنتاج المحتوى المحلى، فى تحسين أداء المؤسسات الإعلامية. قالت مريم بنت فهد، المديرة التنفيذية لنادى دبى للصحافة، الذى ينظم المنتدى، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب الرئيس الإماراتى، حاكم دبى: إن الدورة التاسعة ستعقد تحت عنوان «حراك الإعلام العربى.. تعزيز المحتوى لتطوير الأداء»، وأن أولى الجلسات ستكون بعنوان، «صعود آسيا وحراك القوى الإعلامية»، التى ستناقش تجربة عدد من الدول الآسيوية، مثل الصين والهند وماليزيا وغيرها، فى ظل ما تشهده هذه الدول من أداء إعلامى متميز على مستوى الإعلام المطبوع والإلكترونى والتليفزيونى والإذاعى، إلى جانب عمليات الدمج بين الوسائل الإعلامية فى الغرب وهجرة القراء إلى عالم الإنترنت، وهو ما أدى إلى اهتزاز الإمبراطوريات الإعلامية وإغلاق بعض الصحف والمواقع النشطة على شبكة الإنترنت. وأضافت مريم: «إن الجلسة الأولى ستثير عدة تساؤلات حول الوسائل التى شهدت نمواً أكثر من غيرها، وأسباب هذا النمو والعوامل التى تفسر التعطش إلى الحصول على المنتجات الإعلامية المختلفة، وفرص استفادة المنطقة العربية من بعض النماذج الرائدة، موضحة أن الجلسة الأولى سيديرها الدكتور طيب كمالى، مدير مجمع كليات التقنية العليا، وديليب شيريان، الشريك فى مؤسسة «بيرفكت ريليشنز» من الهند، وجوناثان فيمبى، مدير الشؤون الصينية بمركز «ترستد سورسز»، والدكتور عبدالله المدنى، المتخصص فى الشؤون الآسيوية، فيما ستحمل الجلسة الثانية عنوان «تجسير الفضاء بين المغرب العربى ومشرقه»، والتى ستناقش النقص الحاد فى المادة الإعلامية المغاربية، بمختلف أشكالها، رغم التنوع الثقافى والحضارى، الذى يميز بلدان المغرب العربى. وأضافت أن الجلسة تهدف إلى التعرف عن قرب على المشهد الإعلامى فى دول المغرب العربى، وبحث معوقات انتشار المحتوى المغاربى فى العالم العربى، وطرح أسئلة حول قدرة المؤسسات الإعلامية هناك على تلبية احتياجاتها، وتابعت بنت فهد: إن الجلسة ستديرها مذيعة قناة الجزيرة، وسيلة عولمى، وسيتحدث فيها عدة مسؤولين وخبراء من بينهم الكاتب فهمى هويدى ومحمود شمام، مدير تحرير مجلة «فورين بوليسى» العربية، ومحمد أوجار، رئيس مركز الشروق للإعلام وحقوق الإنسان فى المغرب، وغيرهم من المتخصصين.