خطف شابان حقيبة سيدة عجوز فى العمرانية وفرا هاربين وحررت الضحية محضرا بالواقعة وتنتظر عودة مبلغ مالى يساعدها فى تحمل نفقات الحياة هى وشقيقها المسن.. خرجت أنوار من منزلها رقم 18 بشارع المدرسة بالعمرانية الشرقية.. تركت شقيقها المريض بالمنزل لتعزى فى وفاة أحد أفراد أسرتها وأثناء سيرها وهى تتكئ على عصا فوجئت باثنين من الشباب يستقلان موتوسيكلاً وقام أحدهما بخطف حقيبة يدها بكل قوته وفرا هاربين بعد أن سقطت العجوز على الأرض وأصيبت بحالة إغماء من هول الصدمة، التى تعرضت لها، التف الأهالى حولها فى محاولة لإفاقتها وتضميد جراحها. وسرعان ما تركوها عندما استعادت جزءا من عافيتها وكأن شيئا لم يكن. تحاملت العجوز على نفسها وقررت أن تأخذ حقها بالقانون. ذهبت لقسم شرطة العمرانية وحررت محضراً بتعرضها لسرقة حقيبة يدها وبداخلها مبلغ مالى 300 جنيه ودفتر توفير و3 هواتف محمول. توقفت العجوز عن الحديث وانهارت فى البكاء مرة ثانية وعادت للحديث والكلام على لسانها: «أنا سيدة مسنة أعيش مع أخى المريض الذى تجاوز الخمسين من عمره نعيش معا على معاش والدى المتوفى أنفق أكثر من نصف المعاش على العلاج، فأنا أعانى من السكر والضغط وضعف فى وظائف الكلى، فضلا عن تكاليف علاج أخى. وعلى الرغم من كل هذا نعيش فى أمان إلا أن ما حدث لى جعلنى أخاف من الخروج للشارع وكلما سمعت صوت دراجة بخارية أموت من الخوف مائة مرة، خشية أن يتكرر ما حدث مرة أخرى». وتقول «لم أخف ولم أتردد لحظة واحدة عندما قلت للضابط بقسم العمرانية إنى لو كنت مغنية أو ممثلة كنت حصلت على حقى فى الحال أما أنا فأدرك تماما أن حقى سيضيع». وأضافت: لم أقصد حقى المادى فأنا أطالب الداخلية بحقى فى الأمان. حقى بأن أسير بالشارع دون أن ألتفت حولى من الخوف.