لقد حزنت حزناً شديداً لرحيل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور سيد طنطاوى الذى كان نموذجاً صادقاً فى الوسطية والحكمة والاعتدال، والذى حباه الله قبولاً ربانياً بوجهه الملائكى الجميل وبعلمه الغزير، وفى جميع الأحوال كانت المعلومة الدينية الصادرة عن فضيلته شديدة الوضوح بل سريعة الفهم والاستيعاب وطور فى الأزهر قدر طاقته وحافظ على وحدة الوطن وتماسكه.. ولقد فوجئت ببعض كبار الإعلاميين يتبارون فى عقد المحاكمات وإلصاق الاتهامات الباطلة بفضيلة الإمام الراحل، ولقد كانت دهشتى كبيرة للاستقبال العجيب الذى استقبل به هؤلاء الإعلاميون فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ومحاولة استدراجه وإغراقه فى مستنقع السياسة. وإننى أناشد إمامنا الفاضل الدكتور الطيب أن يترفع عن عقد هذه الحوارات ويتفرغ للعمل المهم وهو جمع وتأليف الفئات المتناحرة من المسلمين. د. عز الدولة الشرقاوى - سوهاج