طائرة ل«مصر للطيران» تخرج عن مدرج مطار نيروبي بعد هبوطها.. ولا إصابات

أعلنت هيئة الطيران الكيني، أن مطار نيروبي الدولي الذي أغلق الأربعاء بعد خروج طائرة «مصر للطيران» عن المدرج، استأنف نشاطه بعد توقف دام 9 ساعات، فيما أكدت مصادر في «مصر للطيران» أن الشركة تتابع مع السلطات الكينية أسباب هذه الواقعة.
وقال المصدر المصري، إن طائرة مصر للطيران «إيرباص 320»، التي كانت متوجهة إلى نيروبي في رحلتها رقم 849 وهي تحمل 123 راكبًا، انحرفت عن المدرج بعد تمام هبوطها، وهو ما أكده بيان صادر عن هيئة الطيران الكيني.
وقال بيان صادر عن الهيئة «عادت حركة الملاحة طبيعية اعتبارا بعد سحب الطائرة من المدرج»، وأضاف البيان أنه «تم إجلاء كافة الركاب وأفراد الطاقم سالمين، في حين وضعت كل وسائل أجهزة الطوارىء بما فيها وسائل مكافحة الحرائق في حال تأهب».
وقالت «مصر للطيران»، إن «سلطة الطيران المدني المصري تتابع مع السلطات المعنية بمطار نيروبي لتحديد أسباب هذه الواقعة، كما يجري مركز العمليات المتكامل بشركة مصر للطيران اتصالا مستمرا لمتابعة الموقف أولا بأول».
وصرح جوزيف نجيسا، قائد شرطة مطار جومو كينياتا «لم يصب أحد بجروح وتم إجلاء كافة الركاب سالمين»، ولم تصطدم الطائرة بأي مبنى لكنها بقيت لساعات متوقفة عند أحد أطراف المدرج.
وفي هذه الأثناء لم تقلع أية طائرة من مطار نيروبي الدولي، وحولت الرحلات القادمة إليه إلى مومباسا، جنوب شرق كينيا، ومطار عنتيبي الرئيسي في أوغندا.
وبدأت شركات الطيران ظهرا بإعلان إقلاع بعض الرحلات المتأخرة من نيروبي.
وقالت آن نجيري، وهي سيدة أعمال كينية «إني هنا لرحلة عمل. هناك أشخاص في انتظاري في دبي. لقد خسرت كثيرا بسبب هذا الحادث».
وحوّل ركاب رحلة بين أمستردام ونيروبي، استأجرتها شركة «كينيا إيرويز»، كان يفترض أن تحط صباح الأربعاء في كينيا، إلى مطار عنتيبي.
وأبلغ الركاب بهذا الأمر قبل ساعة من هبوط الطائرة في نيروبي، ونقلوا في النهاية إلى عنتيبي بعد أن أمضوا ساعة على الأرض بانتظار إذن للتوجه إلى كينيا، ولم يتم إبلاغهم باحتمال تسيير رحلة أخرى إلى نيروبي.