السيناريست محمد حفظى يخوض 3 تجارب إنتاجية جديدة

ثلاث تجارب إنتاجية جديدة يخوضها محمد حفظى، هى أفلام «ميكروفون» و«سمير وشهير وبهير» و«أسماء»، وكلها غير تقليدية وبعيدة عن التوليفات السينمائية المضمونة، بل تعتبر مجازفة إنتاجية غير مضمونة.
بدأ حفظى بتصوير فيلم «ميكروفون» هذا الأسبوع فى الإسكندرية، وقال: «طبيعة الفيلم غريبة ومختلفة، وهو تأليف وإخراج أحمد عبدالله، ويكاد يكون خالد أبوالنجا بطله الوحيد أو الأساسى، لأن باقى أبطال الفيلم شخصيات حقيقية، وليسوا ممثلين، والسيناريو عبارة عن مجموعة متداخلة من القصص الحقيقية الإنسانية التى يجسدها أشخاص ليست لهم علاقة بالتمثيل، ويستغرق التصوير خمسة أسابيع منها مشاهد عديدة فى كورنيش الإسكندرية، وحتى المشاهد الداخلية ستصور بالكامل فى شقق حقيقية فى الإسكندرية وليس فى استوديو».
الفيلم الثانى هو «شهير وبهير وسمير» بطولة نفس أبطال فيلم «ورقة شفرة» وإخراج معتز التونى، وسيبدأ تصويره هذا الأسبوع.
وفى منتصف سبتمبر، يبدأ تصوير فيلم «أسماء» بطولة هند صبرى وتأليف وإخراج عمرو سلامة.
أما فيلم «الوصايا العشرة»، الذى قيل إن هناك مشاكل أعاقت حفظى عن إنتاجه، قال عنه: «الفيلم ليس إنتاجى، كل الحكاية أن تامر هجرس اشترى السيناريو من أحد المؤلفين، وطلب منى أن أطور السيناريو بنفسى، وفعلا قمت بذلك من خلال ورشة التأليف التى أديرها، ثم سلمته لتامر، ويبدو أنه لا يجد منتجاً، ولم أفكر فيه لأكثر من سبب، أولها أنه لا يلائم خطتى الإنتاجية، كما أننى منذ فترة لا أنتج الأفلام التى أكتبها، لأنى لا أحب أن أقوم بدورين فى فيلم حتى أكون أكثر دقة، ورغم أن الإنتاج جذبنى من التأليف إلا أننى انتظر عرض فيلم «أسوار القمر»، بطولة منى زكى وعمرو سعد لأن الناس ستشعر بوجودى كمؤلف.
حفظى اعترف أن إنتاج أفلام غير تقليدية فى ظل الأزمة الاقتصادية يعرضه لبعض الخسائر مثلما حدث فى فيلم «العالمى»، الذى لم يغط تكاليف، وقال: الأزمة الاقتصادية فى صالحى بمنطق «مصائب قوم عند قوم فوائد»، لأن قلة عدد الأفلام الأخرى تتيح عرض أفلامى لمدة أطول وتضمن توزيعها بشكل أفضل.