فى الوقت الذى احتفلت فيه الفاتيكان بحضور البابا بنديكت ال16 أمس، بعيد «أحد السعف»، شهدت لندن مظاهرات شعبية مناهضة للبابا تطالبه بالاستقالة على خلفية الفضائح الجنسية فى الكنيسة الكاثوليكية. وتزامن ذلك مع خطوة قانونية نادرة أقدمت عليها المحاكم الأمريكية عندما سمحت بالنظر فى قضايا الإساءة الجنسية المرفوعة ضد الفاتيكان الذى يعتبر دولة أجنبية ذات حصانة فى الولاياتالمتحدة. وأكد بنديكت الذى يواجه واحدة من أسوأ الأزمات خلال الفترة التى يقضيها على كرسى الباباوية أن إيمانه سيمنحه الشجاعة الكافية بحيث لا يثنيه معارضوه عن عزمه «ولا يسمح لنفسه بأن تخيفه النميمة التافهة».