وجه الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، مساء الخميس، انتقادا شديد اللهجة لمن أسماهم ب«النخبة السياسية»، واتهمهم بأنهم «يقايضون الإخوان المسلمين في دعم الدكتور محمد مرسي في انتخابات الرئاسة، لكي يحققوا امتيازات ومصالح خاصة لهم»، وأعلن «قنديل»، دعمه غير المشروط ل«مرسي». وقال «قنديل» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، «السادة المتنطعين الذين يطلق عليهم النخبة من أمثال مصطفى بكري، ورفعت السعيد، وعمرو حمزاوي، وأيمن نور، والسيد البدوى..إلخ وما أكثرهم، يستخدمون أسلوب المقايضة والابتزاز مع الإخوان المسلمين لكي يحققوا امتيازات ومصالح خاصه بهم، وهؤلاء المنتفعون من النخبة العميلة لا يشرفني ولا يشرف أي مصري ووطني أن يعبروا عنه». وأضاف «قنديل»، أن «النخبة على استعداد تام لبيع ضمائرهم، ووضع أياديهم الغير طاهره بيد المرشح أحمد شفيق، ممثل النظام السابق الحاضر، والتي ما زالت يديه ملوثه بدماء الشهداء والوطنيين من خيرة شباب هذه الأمة، وإننى أتبرأ من هؤلاء المدعيين بالنخبة، فالنخبة الحقيقية هي من تبحث عن صالح الوطن، لا التي تبحث عن مطامعها الشخصية، ومكاسبها الماديه حتى لو ذهب الوطن والمواطن والمبادىء للجحيم». وتابع قائلا: «لقد أنعم الله على هذا الشعب بثورة لم تنجح من البداية حتى تتضح الصورة الحقيقية لتلك الشرازم الفاسدة، التي تبحث عن مصالحها الشخصية، وحتى صديقي العزيز حمدين صباحي، إذا استمر بنفس أسلوب التجاهل والمواربة وعدم إعلانه الصريح مشاركة مرشح الإخوان محمد مرسي، الصمود، ودعوة مؤيديه لذلك، فعند هذا الأمر سيكون من ضمن هؤلاء النخبة التي ضيعت حلم مصر الثورة، وأعلن أننى برىء منهم ومن أعمالهم التي تتم في الخفاء والعلانية ضد الثورة والوطن، ومن أجل مصالحهم الشخصية ومطامعهم الدنيوية». وأشار «قنديل» إلى أنه سيدعم «مرسي» دعما غير مشروط في جولة الإعادة قائلا: «أعلن دعمي للمرشح محمد مرسى، وسأقف معه بصوتى، رغم اختلافي معه ومع جماعته، إلا أنني أبحث عن الصالح العام لوطني، فمصر فوق الجميع».