وقف مجلس الشورى أمس برئاسة صفوت الشريف دقيقة حداداً، وقرأ النواب الفاتحة على روح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر الراحل. وقال الشريف إن طنطاوى كان خير مدافع عن الإسلام ورسوله وقيمه ومبادئه فى إطار من الالتزام لا يحيد عن وسطية معتدلة وتقريب بين المذاهب وبناء لجسور المودة والتواصل مع مختلف العقائد وتوجه المجلس بالتهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على توليه منصب شيخ الأزهر الشريف تقديراً لغزير علمه وتبوئه العديد من المناصب التى أعلى من خلالها قيم الاعتدال والوسطية، متمنين لفضيلته التوفيق والسداد فى دعم رسالة الأزهر السامية حصناً للإسلام ورمزاً لقيمه ومبادئه، ومركز إشعاع لشريعته وسنة رسوله «صلى الله عليه وسلم». وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل: «إن الشيخ طنطاوى كان يمثل صمام الوحدة الوطنية». وقال الدكتور نادر المليجى إن كل المتشددين فى الأرض حاربوه، مشيراً إلى أن تدخل الدين فى السياسة هو سبب كل المصاعب، مطالباً باستغلال هذه اللحظة لفصل السلطة الدينية عن الدولة وليس فصل الدين كما فعلت فرنسا فى القرن الرابع عشر بفصل الدين عن السياسة.