البابا شنودة: نترك قضية نجع حمادى للقضاء ولكننا نتساءل عن «المحرضين»

حضر 5 آلاف قبطى عظة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الأسبوعية الأولى، أمس، عقب عودته من رحلته العلاجية بأمريكا.
وشدد البابا، خلال العظة، على عدم تغيير أى بند فى لائحة انتخاب البطريرك، موضحاً أن هناك اتفاقاً بين عدد من أعضاء المجمع المقدس على تغيير لائحة 1957.
وأضاف: «لم يأخذ أحد رأيى فى تعديل لائحة انتخاب البطريرك، والقرار بيد المجمع المقدس بالكامل، والموافقة على أى أمر لابد أن تكون بالإجماع». وتابع: «المجمع وحده المنوط بالقرارات الكنسية وليس غيره، وأى حديث خارج المجمع باطل، وربما تكون هناك خديعة لتوريط الأساقفة فى أحاديث جانبية، سواء بالترهيب أو التهديد أو التخويف، وإن كنت أربأ بهم عن ذلك، ومن له أذنان فليستمع».
ونفى «البابا» صدور قرار من المجمع المقدس باستبعاد أحد الأساقفة المساعدين، قائلاً: «لا أحتاج لقرار من المجمع المقدس، والأمر بيدى فقط». من ناحية أخرى، التقى البابا شنودة، أمس، حمدى خليفة، نقيب المحامين، ووفداً من المحامين الأقباط الموكلين بالدفاع فى قضية أحداث نجع حمادى، فى لقاء مغلق امتد لنحو 30 دقيقة فى المقر البابوى بالعباسية تناولوا خلاله الأوضاع فى القدس وقضية نجع حمادى.
وقال البابا، فى بيان عقب اللقاء: «نحن نترك قضية نجع حمادى أمام العدل الآن، والمعروف أن القتلة ثلاثة لكن نحن نسأل: من وراءهم من المحرضين؟».
وأشار إلى أحداث مطروح الأخيرة، قائلاً: «يقولون إنه خلاف عادى بين الناس أخذ شكلاً طائفياً، وهذا أمر غير معقول، وربنا يستر».