شفاء الرئيس.. وشفاء مصر حاز مقال د. إبراهيم البحراوى الذى حمل عنوان «روشتة شفاء مصر.. بعد شفاء الرئيس 2004- 2010» على الكثير من تعليقات زوار الموقع الإلكترونى. وجاء الكثير من التعليقات متفقاً مع الكاتب فيما ذهب إليه من وجوب تشكيل «كونسلتو» لعلاج مصر والوصفة التى وضعها للبدء فى هذا العلاج. فكتب القارئ «محمد رزق»: «أظن أنها روشته جيدة، لكن الشعب لا يريد شراء الدواء، لذلك استغل هذا الخلل المتشبثون بالسلطة، الذين لا يريدون تركها طواعية لأن صاحب الحق الأصيل (الشعب) مريض يرفض شراء العلاج حتى أصبح كسيحا». من جانبه كتب القارئ «سامى المليجى»: «مصر صاحبة أعظم حضارة وأعظم شعب لم ولا ولن تكون مريضة. وإن الصراع من أجل سلطة ما موجود لدى كل الشعوب وتغليب المصلحة الشخصية لدى بعض المسؤولين أيضا موجود فى العالم ولن ينتهى، لكن مصر بأصالة شعبها وعظمة تاريخها تتصدى للعواصف، ويولد الطفل المصرى رجلا يعى ما حوله، ولن يستطيع أحد أن ينال من شعب لديه أم فى عظمة مصر». بينما أرجع أحد القراء السبب فى مرض مصر إلى غياب الإيمان والتقوى من القلوب . لك الله يا أقصى حازت التغطية التى نشرتها «المصرى اليوم» فى عددها الصادر أمس عن افتتاح «كنيس الخراب»، ومظاهرات الغضب التى انطلقت فى الجامعات والنقابات بجميع المحافظات على أغلب تعليقات زوار الموقع الإلكترونى. وجاءت كل التعليقات منددة بالموقف الإسرائيلى والصمت العربى الحكومى على هذه الانتهاكات التى قد تؤدى إلى هدم الأقصى. كتب القارئ «مصطفى نبيل» متسائلا: «بجد والله مش عارف إقول إيه، طيب إحنا مستنيين إيه؟ لحد ما المسجد يهدم؟ أيها الحكام العرب لقد سيطرت عليكم السلطة وحب المال ونسيتم الآخرة.. ستقفون أمام الله ونحن معكم، ماذا سنقول؟ تركنا الأقصى فى أيدى اليهود؟». كما كتب القارئ «محمد جابر»: «لك الله يا أقصى فى ظل الصمت الرهيب الذى يحل على الحكام العرب، كل فى مصالحه الشخصية، لماذا لا نتحد يا عرب؟ أرجوكم أفيقوا». من جانبه قال القارئ «تامر الوليلى»: «قويت الشروخ فى جدران الأقصى الحزين واهتزت الأرض من تحته من وطأة أقدام الصهاينة الذين استباحوا كل ما هو مقدس. وياللعار فقد ساعدناهم بتكاسلنا وتخاذلنا عن ديننا وشرائعنا السماوية والسنة النبوية التى نجرى ونبحث فيها بشتى الطرق ونتحقق منها. متى ننتفض لنصرة نبينا؟ فالمسجد كمسجد ما هو إلا حجر لا يضر ولا ينفع، ولكنه المعنى والوجدان والأثر الروحانى. وإلا لما يستبيحون لأنفسهم تلفيق قصص وهمية عن الهيكل المزعوم واقتفاء الأثر عنها بكل الأشكال وشتى الوسائل وسط موت إكلينيكى من العرب والمسلمين الذين بدا فيهم خوار الجسد وسرت فى عظامهم النواخير».