فى شارع جامعة الدول العربية فى المهندسين، وتحديدا أمام مسجد مصطفى محمود، وقف هانى نفادى إبراهيم وسط لوحات لشخصيات شهيرة، منها نجيب الريحانى وليلى مراد ومصطفى محمود وإليسا، وبقلمه الأسود ولوحته البيضاء، بدأ يرسم لوحة أخرى لرجل خليجى. رغم أن «نفادى» خريج معهد تكنولوجيا، فإنه اطلع جيدا على مناهج كلية «فنون جميلة» ليكون جاهزا، بعد تخرجه، لممارسة هوايته فى الشارع كمهنة يرتزق منها: «بقالى 4 سنين بمارس العمل ده منها سنة ونص أمام مسجد مصطفى محمود». الرسم بالنسبة ل«نفادى» ليس معارض وجوائز فقط، رغم حصوله على أكثر من جائزة: «بقف فى الشارع عشان أحتك بالجمهور لكن شغل المعارض حاجة والشغل اللى بقبض منه حاجة تانية». ساعة ونصف الساعة هى المدة التى يستغرقها «نفادى» للانتهاء من أى لوحة، ويتقاضى على اللوحة ذات الحجم الكبير 100 جنيه، والحجم الصغير 50 جنيها.وكل اللوحات التى يرسمها أبيض وأسود. وقفته أمام مسجد «محمود» ورسمه له لم يكن مصادقة وهو ما أكده: «أنا بعشق الرجل ده. ورسمته بعد وفاته من حبى له، لدرجة أننى قررت أدخل كلية آداب قسم فلسفة مخصوص علشانه».