فتحت عودة رجل الأعمال رامى لكح إلى مصر مساء أمس الأول، بعد نحو 10 سنوات من الهروب إلى الخارج، الباب أمام عودة بقية رجال الأعمال الهاربين، وقالت مصادر مقربة من رجل الأعمال إيهاب طلعت، إنه أصبح بإمكانه العودة الآن، خاصة أنه لم تعد هناك أى قيود قانونية أو قضائية تمنعه من العودة فى أى وقت، خاصة بعد أن حسمت لجنة قضائية قضيته مع مؤسسة الأهرام، وبرأت ذمته. وأضافت المصادر أن لكح عاد بعد تسوية ديونه مع البنوك، دون أن يتعرض للحبس، وهو المطلب الأساسى لكل الهاربين الذين يريدون العودة، لكن الإجراءات القانونية التى تقضى بحبسهم احتياطياً، تحول دون عودتهم، خاصة بعد أن وجدت سيدة الأعمال هدى عبدالمنعم، الملقبة بالمرأة الحديدية نفسها فى السجن بعد عودتها قبل 3 أشهر، إلا أن عدم تعرض لكح للقبض عليه فتح الباب مجدداً أمام عودة الهاربين بأموال البنوك للخارج. وكشفت المصادر عن اقتراب عودة رجل الأعمال عمرو النشرتى، وشقيقه هشام، واللذين تبلغ مديونيتهما نحو 600 مليون جنيه، بعد حصولهما على 255 مليون جنيه من البنوك دون ضمانات، ثم 100 مليون جنيه أخرى من مؤسسات وأفراد، وهربا إلى لندن، قبل صدور حكم بسجن الأول 15 سنة و10 سنوات للثانى، وأوضحت المصادر أن عمرو يدير حالياً عدداً من المشروعات التجارية فى لندن بعد أن تمكن من الحصول على بعض التوكيلات العالمية، بينما يمتلك هشام مجموعة فنادق فى مدينتى لوزان، وجنيف السويسريتين، ويسعى كلاهما إلى إجراء تسوية نهائية لديونهما للعودة إلى مصر، وإسقاط الأحكام الصادرة ضدهما. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن أكثر من 75 رجل أعمال، هاربون إلى الخارج بأموال البنوك، يعيش معظمهم فى لندن، وعلى رأسهم أشرف السعد، الملقب بشيخ الهاربين، ويعتبر «البيت الآمن» لكل الهاربين هناك. وتضم القائمة حاتم الهوارى الذى عرف ب«ملك الحديد» فى ثمانينيات القرن الماضى، وتبلغ مديونياته حوالى مليارى جنيه، وهناك علية العيوطى التى هربت إلى فرنسا عام 1999 بعد اتهامها فى قضية «نواب القروض»، وخرجت من مصر بحجة العلاج، وصدر حكم بحبسها 10 سنوات فى يوليو 2002، فضلاً عن عادل أغا الذى هرب العام الماضى، ويحمل جنسيات مصرية وسورية وأمريكية، وتبلغ مديونيته 600 مليون جنيه. فيديو عودة لكح للقاهرة على الرابط التالى: http://www.almasryalyoum.com/multimedia/video/lakah-back-cairo