وزير الداخلية: جاهزون بخطط تأمينية حال فوز «فلول» بالرئاسة

قال اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية إن قوات الشرطة جاهزة للتصدي لأى محاولات خروج عن الشرعية، توثر على سير العملية الانتخابية فى يومها الثانى، والذى وصفه ب« اليوم الصعب على القوات».
وأضاف الوزير فى تصريحات عقب الإدلاء بصوته الانتخابى ، الخميس، بمدرسة رياض الأطفال بالجيزة، وتفقده للجان كلية التربية الرياضية بالزمالك، وبعض اللجان بالجيزة، والقاهرة: هناك معلومات لدى الأجهزة الأمنية تشير إلى نية بعض القوى افتعال أزمات، وإثارة شغب أمام اللجان، وتهدف من وراء ذلك إلى إفساد العملية الانتخابية، أوعزوف الناخبين عن التوجه لمراكز الاقتراع .
وأوضح أن تعليمات مشددة، وواضحة صدرت لجميع القوات المشاركة في أعمال التأمين للتعامل مع هذة الحالات، مشيرا إلى أن المواجهة ستكون بالضرب بيد من حديد على كل مخالف خاصة ان أعمال التامين يشارك فيها القوات المسلحة.
وحول واقعة الاعتداء على المرشح الرئاسي أحمد شفيق امام إحدى اللجان قال وزير الداخلية: إن هذه الواقعة حدثت أمام إحدى اللجان، ولكن لم يصب الفريق بأى أذى، وأن الواقعة مجرد تجمع من أنصار منافسيه وقاموا برشقه بزجاجات فارغة، وبعض الحجارة، وأن هذه الواقعة تمثل خروجا على الشرعية، مشيرا إلى أن أجهزة التامين تصدت لهؤلاء الأشخاص، وأن شفيق أدلى بصوته، وأن الأجهزة الامنية تحقق فى هذة الواقعة، وكذا النيابة العامة .
وعن الخطط الامنية فى حالة فوز مرشح ينتمى للنظام السابق، وتهديدات بعض القوى السياسية بالتظاهر ضده ، أكد الوزير أنه الموضوع سابق لأونه وان الوزارة وضعت خطط رئيسية، وأخرى بديلة لقياس مردود أي نتائج للعملية الانتخابية، سواء كانت بها اعادة أم تحسم من الجولة الأولى، موضحًا أن مهمة الداخلية الآن تأمين الانتخابات حتى مرحلة الفرز.