«أبو إسماعيل»: سلطات «العسكري» في الإعلان الدستوري المرتقب «بلطجة وعربدة»

اعتبر حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح السلفي المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية، صباح الخميس، أن ما ينشر عن إعلان دستوري مرتقب، «جريمة نكراء لا تحتمل»، مؤكدًا أن ما ينشر عن تفاصيل سيتضمنها هذا الإعلان، خاصة ما يتعلق بسلطات للمجلس العسكري «بلطجة وعربدة للحيلولة دون سلطة الشعب، خاصة ما نشرته الصحف الحكومية على لسان المجلس الاستشاري خاصة».
وقال أبو إسماعيل، عبر صفحته على موقع «فيس بوك»: إن «أي فصيل سياسي مهما كان شأنه لا يستنكر هذا الاحتمال فورًا، ويتعهد تعهدًا قاطعًا بمقاومته، وعدم السماح به سيكون شريكًا مع المجلس العسكري فى الإقدام على هذه الجريمة».
وتابع: «التمهيد لها إعلاميًا على هذا النحو، بمن فيهم شباب الثورة وائتلافاتهم والأحزاب وغيرهم من الذين يدعون الأمانة على حقوق الناس ودماء الشهداء».
وأشار أبو إسماعيل، إلى أن نفس الكلام ينطبق على تراخي إنهاء احتجاز معتصمي العباسية، التي لا يمكن أن تترك حتى تسترخي، بل ورهينة القضاء العسكري الذي هو فيها الخصم والحكم، مضيفًا بقوله: «وكم قاسى من مرارته من قاسى، ومع ذلك نطبق الصمت على استمرارهم».
وتوقع أبو إسماعيل، أن تكون الساعات القادمة «منذرة بأسوأ التواطؤ وأسوأ نذر الخطر، لولا قدر أن انتخابات الرئاسة تدفع إلى الاضطرار إلى التروى غدا وبعد غد حتى لا نفسدها».
وأوضح بقوله: «لن تنسى سياط التاريخ ظهور الذين يضربون الدفوف ويدقون الطبول، تزيينًا وتمهيداً للجريمة المرتقبة، التي لا يصح أن ندخر فى مقاومتها نفوسنا ولا ما دونها».
واختتم أبو إسماعيل، رسالته قائلا: «الصحف الحكومية اليوم وغدا، تدأب على نشر تصريحات المجلس الاستشاري، وتفاصيل فاجعة واضح أنها تمهد الرأى العام شيئا فشيئا لتفاصيل الإعلان الدستوري، انتهازًا لانشغال الناس بانتخابات الرئاسة، وكأنها تريد أن تجعل هذا الموضوع كأنه أمر مستقر وواقع».