خلاف بين فريق الدفاع عن «هشام طلعت» يهدد مصيره أمام «الجنايات»

أعلن المستشار بهاء أبوشقة، ونجله الدكتور محمد، المحاميان عن «هشام طلعت مصطفى» عن انتهاء دورهما فى القضية بقبول محكمة النقض الطعن المقدم من هيئة الدفاع عن «هشام» وإعادة محاكمته أمام دائرة أخرى بمحكمة الجنايات، وقال أبوشقة: أرضيت ضميرى.. وهشام له مطلق الحرية فى اختيار فريق الدفاع الذى يتولى القضية فى المرحلة المقبلة، انتهت مهمتى عند هذه المرحلة، ول«هشام» كامل الأهلية وعليه اختيار هيئة دفاعه التى يجب أن تكون على درجة عالية من الكفاءة فى مثل هذه القضايا، وأن تتمتع بسمعة طيبة أمام الجهات القضائية.
وأضاف: هشام لديه الوقت للتفكير بهدوء وإعادة ترتيب أوراقه فى المستقبل، وأتمنى أن يوفقه الله لاختيار من يتولى الدفاع عنه، سواء كنت من بين هيئة الدفاع أم لا، ولكن لن أشارك فى هيئة دفاع غير متجانسة ومنقسمة فيما بينها، لابد من هيئة دفاع هدفها الأساسى مصلحة هشام فقط، فلا أسعى وراء المال، ولا أشترط أى شروط، ولن أواصل مع المحامى «فريد الديب»، لأن مدرسته مخالفة تماماً لمدرستى، والاستمرار بهذه الصورة - من وجهة نظرى - ضد مصلحة هشام.
وقال محمد بهاء أبوشقة: دورنا انتهى عند هذه المرحلة التى أوكلت إلينا، وأصبح من المحال أن يكون هناك تزامل بيننا وبين «فريد الديب»، وأتحدث عن العمل لا أكثر فى المرحلة القادمة، نكن له كل التقدير والاحترام، ولكن القضية حدثت بها ملابسات عديدة، وأصبح من غير المتصور أن تكون هناك زمالة بيننا فيها، واتقفت مع والدى على عدم الاستمرار فى القضية بالمرحلة المقبلة إذا اختار «هشام» فريد الديب ضمن هيئة الدفاع.
وأضاف: هشام له الحق الأصيل فى اختيار من يتولى مهمة الدفاع عنه فى المحاكمة القادمة، ففى المرحلة الماضية كان لنا موقف، عندما اعتذرنا عن عدم الحضور فى القضية، بعدما طلب «فريد الديب» الانفراد بها، وانسحبنا بأدب وهدوء، وعندما طلب هشام تولى القضية فى مرحلة النقض وافقنا، لأنها لا تستلزم تنسيقاً مع أعضاء هيئة الدفاع، أما بعد نقض الحكم، فالمرحلة المقبلة هى محاكمة موضوعية تقتضى أن يكون هناك تناغم وتنسيق بين أعضاء هيئة الدفاع، الأمر الذى لا يمكن أن يحدث بيننا وفريد الديب، لاختلاف الرؤى فى إدارة القضية ومواجهة الدليل، والاختلاف الكامل فى وجهات النظر.
فيما أكد فريد الديب، المحامى، أنه سيجلس مع «هشام» فى هدوء، وسيكون لهشام القرار الأخير.. وأضاف: أنا قدمت ما عندى أمام محكمة النقض ونجحت فى إعادة القضية إلى نقصة الصفر.. ولهشام أن يختار من يكون فريق الدفاع عنه.. وفى حالة الاستمرار معه.. ستكون هناك مفاجآت كثيرة سيتم طرحها أمام محكمة الجنايات التى ستنظر القضية.. وأكن كل احترام لأى شخص من فريق الدفاع.